رئيس أركان الجيش اليمني يكشف عن اسم المسؤول الإيراني الذي يقود معارك الحوثي
كشف رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، في تصريحات مع قناة اليمن الفضائية، لأول مرة، المسؤول الإيراني الذي يقود معارك مليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن الحوثيين ما هم إلا أداة لتنفيذ مشروع إيران التدميري في اليمن والوطن العربي.
وقال صغير بن عزيز إن القائد الحقيقي لمعركة الحوثيين هو المدعو حسن إيرلو سفير إيران لدى ميليشيا الحوثي أو ما يطلق عليه الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء، لافتا الشعب اليمني على موعد مع النصر، والقضاء على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بشكل نهائي في هذه المعركة.
وجدد التأكيد أنه لا قلق على اليمن من العصابة الحوثية فالجيش لهم بالمرصاد وسيحقق الانتصار، مشيرا إلى أن الجيش الوطني نجح في إخراج الفئران الحوثية من مخابئها إلى معركة مفتوحة للقضاء عليها.
وأشار رئيس أركان الجيش اليمني إلى أن المعركة اليوم ليست معركة فئة من الشعب أو حزب أو جماعة أو منطقة؛ بل هي معركة كل اليمنيين ضد الحركة الحوثية الإرهابية الإيرانية التي تريد إخراج اليمنيين عن هويتهم اليمنية العربية، داعيا القبائل اليمنية التي أدركت حقيقة الحوثي من مأرب إلى شبوة وأبين وتعز وعدن والحديدة وصعدة والجوف وكل أحرار اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً للمشاركة في تحقيق النصر.
وخاطب رئيس أركان الجيش اليمني القبائل في مناطق سيطرة الحوثي بالقول: إلى أهلنا في مناطق سيطرة الحوثي لا تشاركوا في تدمير اليمن وقتال إخوانكم اليمنيين لأجل الحوثي الذي يريدكم عبيدًا له وخدماً للمشروع الإيراني، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يقبل أن تجعله الميليشيات الحوثية تابعاً لإيران، مشيرا إلى أن الحركة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران دأبت على بث الشائعات والتضليل والكذب على الشعب اليمني منذ نشأتها.
وفي نفس السياق، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء الخميس الماضي، أثناء تسلمه في مقر إقامته في الرياض أوراق اعتماد سفراء كل من هولندا بيتر هوف، والمجر بالاش سيلماشي، وجنوب أفريقيا كوسبورت خبوشي، والبوسنه والهرسك محمد يوسيتش، لدى اليمن، إن إيران وجماعة الحوثي غير جادين في تحقيق السلام داخل اليمن، مؤكدا عدم جديتهم في تحقيق السلام للشعب اليمني وللمنطقة بصفة عامة، حسبما نقل موقع العين الإخباري.
من جانبه، طالب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف ما وصفها بـالجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي، التي قال إنها مدعومة من نظام إيران المارق.