سياسة

دول خليجية وعربية ترحب بتنظيم السعودية مؤتمر المانحين لليمن


حظي تنظيم المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن بترحيب البرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أنه امتداد لإسهاماتها الإنسانية والتنموية.

وقال رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، إن تنظيم السعودية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لمؤتمر المانحين لليمن افتراضيًا، يجسد دورها الريادي بوصفها الداعم الأول لليمن وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، مؤكدا على أهمية توقيت عقد المؤتمر في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا بهدف مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

وأشار السُّلمي، في بيان، إلى أن المؤتمر يأتي استكمالاً للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن التي كان أحدثها تقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة لعام 2020، وكذلك توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد من العقود لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد في الجمهورية اليمنية.

وشدد على أن المؤتمر سيسهم بشكل كبير في حشد التمويل اللازم لدعم البرامج الإغاثية والإنسانية والتنموية لمساعدة الشعب اليمني في تحسين أوضاعه المعيشية، داعيا المنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية والدول المانحة إلى المشاركة بفاعلية ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني المهم للوقوف مع اليمن وشعبه.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بتنظيم المملكة العربية السعودية مؤتمر المانحين لليمن، حيث قال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن تنظيم المملكة للمؤتمر يؤكد دورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وامتدادًا لإسهاماتها السخية في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، حيث تُعدّ المملكة الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخيًا.

وثمن ما يقدمه مجلس التعاون من دعم كبير للجمهورية اليمنية وشعبها، حيث شكّلت مساعداتها الإنسانية والتنموية الجزء الأكبر من المساعدات كافة التي تلقاها اليمن خلال العقود الماضية، كما عبر عن تطلعه بأن تسهم هذه المبادرة في حشد جهود المانحين الدوليين لإنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير من خلال الوقوف مع اليمن بما يسهم في استعادة أمن واستقرار اليمن ورخاء شعبه، وتوفير الخدمات الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والصحية والأمنية الجسيمة.

من جانبه، أعرب رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السابق الدكتور أمجد شموط، عن أمله أن يسفر مؤتمر المانحين لليمن 2020م عن آثار إيجابية تنعكس على حالة وأوضاع حقوق الإنسان.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الوضع الإنساني في اليمن وضع متردٍ جدًا وكذلك أوضاع حالة حقوق الإنسان في اليمن بسبب الانتهاكات المتعلقة بالحقوق الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا وبسبب الخروج على القانون الدولي من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران والتي تهدف إلى التخريب والتنكيل وضرب الوحدة الوطنية اليمنية ووحدة الصف ووحدة التنوع اليمني، موشحا أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يقوم على مدى السنوات الماضية وبقرارات دولية بلجم هذه المليشيات في إطار يحافظ على الأمن والسلم الدولي.

وعبر عن أمله في أن تقوم المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية والراعية لحقوق الإنسان بأداء واجبها القانوني والأخلاقي بتقديم المعونات الضرورية والعاجلة لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية لأبناء الشعب اليمني الذين يعاني من انتشار للأمراض والأوبئة.

وتعد السعودية الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخيًا، وخصوصًا في السنوات الخمس الماضية بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنك المركزي اليمني.

ويأتي تنظيم المؤتمر تأكيدًا للدور الريادي للسعودية في دعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

ودعت السعودية الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير بالوقوف مع اليمن وشعبه.

وفي فبراير الماضي، أشاد أعضاء في الكونجرس الأمريكي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي أسهم في تعزيز الاقتصاد اليمني وتحسين المعيشة وتوفير فرص العمل.

وتغطي مشروعات البرنامج قطاعات الصحة، والتعليم، والكهرباء والطاقة، والزراعة والثروة السمكية، والمياه والسدود، والطرق والموانئ والمطارات، والمباني الحكومية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى