أعلنت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، إدراج 10 قيادات من ميليشيات حزب الله منهم 5 أعضاء تابعين لـمجلس شورىالحزب، على قائمة الإرهاب.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية واس، وضمت لائحة القياديين الذين خضعوا للعقوبات المشتركة كل من (حسن نصر الله أمين عام الحزب ونائبه نعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد)، إضافة إلى خمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي، وهم كل من ( طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم “الطيف”، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات).
وجاءت العقوبات الجديدة عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية، وتماشيا مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373 ( 2001 )، الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب : البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبها، قالت المملكة العربية السعودية إنها ستتواصل بالشراكة مع حلفائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب للعمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة من خلال استهداف قادتهم بمن فيهم الأعضاء الخمسة التابعين لمجلس شورى حزب الله.
وأضافت المملكة أن حزب الله منظمة إرهابية عالمية لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي، وإننا نرفض التمييز الخاطئ بين ما يسمى حزب الله الجناح السياسي وأنشطته الإرهابية والعسكرية.
وجاء في البيان الصادر من السعودية إن حزب الله وإيران الراعية له يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، ويأججون العنف في العراق واليمن، يعرضون لبنان واللبنانيين للخطر، ويقومون بزعزعة لكامل منطقة الشرق الأوسط.
ونتيجة للإجراء المتخذ، يتم تجميد جميع ممتلكات المُصنفين والعوائد المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية أو تقع تحت حيازة أو سلطة الأشخاص في المملكة العربية السعودية وينبغي الإبلاغ عنها