رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، دعا الإثيوبيين أن يأخذوا دولة الإمارات العربية المتحدة قدوة في العطاء والتطوع، وكذلك خدمة أصحاب الهمم.
وجاءت دعوته هاته في ظل الخطاب الذي ألقاه أمام مؤتمر الحوار الوطني، وقد حضره نخبة من المثقفين والسياسيين والأكاديميين وكذلك ممثلين لمختلف القطاعات.
وقد قال آبي أحمد، إنه اطلع مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فعاليات وإجراءات الأولمبياد الخاص والمنافسات الرياضية لأصحاب الهمم والتي أقيمت الأسبوع الماضي، بما في ذلك الإمكانيات التي تقدمها دولة الإمارات حتى يتم إنجاح هذا الحدث.
كما تحدث أيضا، عن كل ما أثار انتباهه من تنظيم وعمل إنساني نبيل عندما قام أكثر من 21 ألف متطوع، أبرزوا تفانيهم وبذلوا جهدهم لخدمة أصحاب الهمم.
حيث قال : ما لفت إنتباهي هي مجموعة الأطباء التي قامت بإعادة السمع لنحو 600 من فاقدي السمع من بين ألف كانو مشاركين في أولمبياد أبوظبي منهم من كان لا يسمع لنحو 30 إلى 40 عاما بسبب الفقر ونقص الإمكانيات.
وقد وصف كل هذا بالعمل، بالجبار والإنساني العظيم بأن يأتي أصحاب الهمم ليشاركوا في أولمبياد أبوظبي وهم فاقدين للسمع ليعودوا إلى ذويهم وهم يسمعون ، لا يوجد عمل مثل العطاء والتطوع.
مما جعله يدعو الإثيوبيين لتعلم معنى العطاء والتطوع.
وقد قام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء إثيوبيا (في إطار زياته التي قام بها لأبوظبي)، بزيارة فعاليات الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019.
وتعتبر المرة الثالثة التي يدعو فيها، آبي أحمد، إلى الاقتداء بدولة الإمارات، حيث ظل يدعو الى الاقتداء بالإمارات في عدة مناسبات، كثقافة التسامح والتعايش وتقبل الآخر، منذ أن تولى رئاسة الوزراء في أبريل الماضي.
التجربة الإماراتية هي بمثابة وضعية مقارنة بالنسبة للمسؤولين الإثيوبيين ورجال الدين والمؤرخين يستلهمون منها ملامح مستقبل بلادهم.
كما أعرب الشيخ حاج عمر إدريس المفتي العام لإثيوبيا، في ديسمبر الماضي، عن إعجابه الشديد بما تتمتع به دولة الإمارات من ثقافة التسامح والتعايش.
وحسب مما ذكره للعين الإخبارية فإنه معجب بثقافة دولة الإمارات ومدى تقبلها للملايين من الزوار الذين يتوافدون من مختلف شعوب العالم بكل تعايش وسلام.
