دعاة السلام يجتمعون في القمة الإماراتية الكورية الجنوبية


وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الذي يدعو للاعتدال والتعايش، وتعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، إلى كوريا الجنوبية، الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين.

تحقيق السلام ونشر المحبة في ربوع الدنيا، وتكريس فكرة التعايش تظل أولوية في أذهان الرجال العظام، وسبيلهم لذلك يمر عبر إصلاح ذات البين، ورأب الصدع بين الفرقاء، وتقديم كل العطاء الممكن لازدهار وتنمية الشعوب، أفكار يتقاسمها الشيخ محمد بن زايد والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إين الذي يسعى بكل وسيلة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وتعقد الكثير من الآمال على القمة التي سوف تجمعهما في سيؤول، الأربعاء، خلال الزيارة التي بدأها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الثلاثاء، لكوريا الجنوبية، للتأكيد على ضرورة نشر السلام، والبعد عن الحروب وويلاتها، خاصة أن الرجلين لديهما تاريخ طويل في الدعوة للسلام، ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ونشر معاني الأخوة الإنسانية.

وفي تغريدة على توتير، قال الشيخ محمد بن زايد: وصلت إلى كوريا الصديقة في زيارة متجددة لبلد تجمعنا به علاقات استراتيجية قوية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات البناءة لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد في بداية العام الجديد، عن تفاؤله بعام 2019، وأن يعم السلام والأمان ربوع العالم، وخلال فبراير الجاري، استضافت الإمارات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وشيخ الأزهر، في زيارة اكتسبت أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب، بجانب أهميتها في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون لما فيه خير الإنسانية.

وأكد ولي عهد أبوظبي خلال استقباله للبابا فرنسيس وشيخ الأزهر، أن دولة الإمارات ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفا أساسا في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات، ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما أو طبيعتهما، تجسيدا للقيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها، وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية.

وأوضح أن زيارة البابا فرنسيس تأتي خلال العام الذي أعلنه رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتسامح، لتؤكد أن الدور الإماراتي في نشر التسامح، والعمل من أجله يتجاوز الإطار المحلي إلى الإطار العالمي، وتجربة الدولة الرائدة في هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم الإخاء الإنساني.

أما الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، فهو يسعى بكل وسيلة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومنع كوريا الشمالية، ورئيسها كيم جون أونج من الذهاب بالعالم نحو الهاوية، بتجاربه النووية ورغبته في امتلاك سلاح نووي.

مون يصرح باستمرار أن بلاده تسعى لإنهاء علاقتها العدائية مع كوريا الشمالية رسميا قبل نهاية العام الحالي لإرساء سلام دائم لا رجعة فيه، مؤكدا أن تحقيق ذلك من أهم الأهداف السياسية لبلاده، معربا عن أمله في نهاية رسمية للحرب الكورية قبل نهاية العام الحالي.

اللقاء بين الرجلين ليس الأول، فقد التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس مون في مارس الماضي خلال زيارة الأخير لدولة الإمارات، والتي أشاد فيها الجانبان بالعلاقات، واتساق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعالمية، والحرص على توسيع آفاق ومجالات التعاون والعمل، وأهمية ترسيخ مفاهيم، وقيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف شعوب العالم، وضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.

ويأمل أن تجلب القمة مزيدا من الاستقرار والسلام للعالم، ويعيش الإنسان بكرامة، وتجنيبه آفات الصراعات والحروب، مع سعي قيادات الإمارات الدائم لإنقاذ الشعوب عبر تجنيبها الصراعات والحروب.

وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الذي يدعو للاعتدال والتعايش، وتعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، إلى كوريا الجنوبية، الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين.

تحقيق السلام ونشر المحبة في ربوع الدنيا، وتكريس فكرة التعايش تظل أولوية في أذهان الرجال العظام، وسبيلهم لذلك يمر عبر إصلاح ذات البين، ورأب الصدع بين الفرقاء، وتقديم كل العطاء الممكن لازدهار وتنمية الشعوب، أفكار يتقاسمها الشيخ محمد بن زايد والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إين الذي يسعى بكل وسيلة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وتعقد الكثير من الآمال على القمة التي سوف تجمعهما في سيؤول، الأربعاء، خلال الزيارة التي بدأها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الثلاثاء، لكوريا الجنوبية، للتأكيد على ضرورة نشر السلام، والبعد عن الحروب وويلاتها، خاصة أن الرجلين لديهما تاريخ طويل في الدعوة للسلام، ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ونشر معاني الأخوة الإنسانية.

وفي تغريدة على توتير، قال الشيخ محمد بن زايد: وصلت إلى كوريا الصديقة في زيارة متجددة لبلد تجمعنا به علاقات استراتيجية قوية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات البناءة لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد في بداية العام الجديد، عن تفاؤله بعام 2019، وأن يعم السلام والأمان ربوع العالم، وخلال فبراير الجاري، استضافت الإمارات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وشيخ الأزهر، في زيارة اكتسبت أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب، بجانب أهميتها في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون لما فيه خير الإنسانية.

وأكد ولي عهد أبوظبي خلال استقباله للبابا فرنسيس وشيخ الأزهر، أن دولة الإمارات ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفا أساسا في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات، ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما أو طبيعتهما، تجسيدا للقيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها، وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية.

وأوضح أن زيارة البابا فرنسيس تأتي خلال العام الذي أعلنه رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتسامح، لتؤكد أن الدور الإماراتي في نشر التسامح، والعمل من أجله يتجاوز الإطار المحلي إلى الإطار العالمي، وتجربة الدولة الرائدة في هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم الإخاء الإنساني.

أما الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، فهو يسعى بكل وسيلة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومنع كوريا الشمالية، ورئيسها كيم جون أونج من الذهاب بالعالم نحو الهاوية، بتجاربه النووية ورغبته في امتلاك سلاح نووي.

مون يصرح باستمرار أن بلاده تسعى لإنهاء علاقتها العدائية مع كوريا الشمالية رسميا قبل نهاية العام الحالي لإرساء سلام دائم لا رجعة فيه، مؤكدا أن تحقيق ذلك من أهم الأهداف السياسية لبلاده، معربا عن أمله في نهاية رسمية للحرب الكورية قبل نهاية العام الحالي.

اللقاء بين الرجلين ليس الأول، فقد التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس مون في مارس الماضي خلال زيارة الأخير لدولة الإمارات، والتي أشاد فيها الجانبان بالعلاقات، واتساق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعالمية، والحرص على توسيع آفاق ومجالات التعاون والعمل، وأهمية ترسيخ مفاهيم، وقيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف شعوب العالم، وضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.

ويأمل أن تجلب القمة مزيدا من الاستقرار والسلام للعالم، ويعيش الإنسان بكرامة، وتجنيبه آفات الصراعات والحروب، مع سعي قيادات الإمارات الدائم لإنقاذ الشعوب عبر تجنيبها الصراعات والحروب.

Exit mobile version