دراسة حديثة: نصف مواليد 2037 لأزواج التقوا على الإنترنت


خلال أقل من 20 عاماً، سيكون الأطفال المولودون لأبوين التقوا عبر الإنترنت، أكثر شيوعاً من الأطفال المولودين لأزواج التقوا بالوسائل التقليدية، بحسب ما ذكرت دراسة حديثة.

وأجرى الدراسة، التي تحمل عنوان مستقبل المواعدة، طلاب في كلية إمبريال كوليدج للأعمال، ونشرت تفاصيلها على موقع الكلية، الجمعة.

وتوصل البحث إلى أن 2.8 مليون طفل ولدوا لأبوين التقيا على الإنترنت بين عام 2000 واليوم الحالي، ومن المنتظر أن تكون نسبة الأطفال الإلكترونيين أكثر من 50% بحلول 2037.

وعادة ما يكون لدى الأزواج الذين تعرفوا عبر الإنترنت طفلان بنسبة 18%، ويتبع ذلك وجود طفل واحد 16%، كما يوضح البحث.

ودائما حسب البحث نفسه، فإن جيل الألفية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً يؤيدون هذا الاتجاه، حيث إن أكثر من ربع هؤلاء الأشخاص (23%) يفضلون العلاقات عبر الإنترنت، وهذا يضع طريق التعارف عن طريق الإنترنت قبل الأساليب الأخرى، بما في ذلك صداقة العمل (20%)، وعن طريق صديق مشترك (19%) أو في نادي (17%).

ويعتقد ما يقرب من نصف البريطانيين أن التعارف عن طريق الإنترنت يمكنهم بشكل أفضل من الحصول على شريك، حيث وافق 46% على أنه من الأسهل العثور على شخص متوافق.

ويقول الدكتور باولو تاتيشي، زميل كلية إمبريال كوليدج للأعمال، في تقرير نشره موقع الجامعة لقد أسهم العالم الرقمي في تبسيط عملية التعارف عن طريق الإنترنت، مما يسهل العثور على شخص مع ضمان مطابقته للمعايير الخاصة بك.

Exit mobile version