دراسة: الإخوان استهدفوا التعليم لطمس الوعي الإنساني
كشفت دراسة مصرية حديثة أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.
-
كتائب إلكترونية وشبكات إعلامية خارجية… أدوات الإخوان لتضليل الرأي العام
-
أساليب جماعة الإخوان في السيطرة على عقول الشباب.. خداع وتمويه
الدراسة، التي أعدها سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أوضحت أنّ الجماعة سعت إلى “أسلمة” المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية، وفقا لما نقلت صحيفة “الوطن” المصرية.
-
تهديدات بالقتل تطال طالبة يمنية بسبب احتضانها لوالدها وسط إرهاب الإخوان
-
الإخوان والكذب على التاريخ: وثائق بريطانية تفضح الحقيقة
وأكدت “الدراسة المنشورة بعنوان “التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان“، أن الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.
-
التحقيقات الدولية تركز على قادة الإخوان المطلوبين
-
الإخوان في اليمن: إرهاب وتأثيرات سلبية على الاستقرار
وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.
-
“الإخوان المسلمون في العلاقات الدولية”: تحليل لمرجعيات الجماعة وأهدافها
-
كيف تُروج جماعة الإخوان للشائعات؟ كشف أساليب التضليل الإعلامي
يُذكر أن الجماعة حاولت السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية. فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.