سياسة

دار الإفتاء المصرية: تحذر من التصعيد الفرنسي ضد المسلمين


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من التصعيد من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل أستاذ التاريخ الفرنسي.

معتبرا أن هناك حملة منظمة شرسة من التصريحات التي تطلق من مؤسسات وقيادات فرنسية تعمل على شيطنة المسلمين.

وقد شدد أن تلك التصريحات والخطابات الرسمية تعمل على تكريس الكراهية والعنصرية والتمييز، وتعمل على دعم توجهات التطرف والإرهاب.

كما أبان أن ”الإصرار المؤسسي في فرنسا للهجوم على المسلمين والإسلام وتعميم تلك الاتهامات على كل المسلمين جاء بنتائجه الأولى من استهداف أسرة مسلمة وطعن سيدتين في العاصمة الفرنسية“.

وأكد على أن العنف والإرهاب من قِبل اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب الجماعات التكفيرية.

مشددا على خطورة مغامرة تحويل الإسلاموفوبيا والعنف ضد المسلمين إلى برامج سياسية ودعاية انتخابية لا تنتهي بمجرد انتهاء يوم الاقتراع، ولكنه عنف يمتد أثره البعيد إلى أبعد من ذلك.

وقد دعا إلى ضرورة تحكيم العقل في التعامل مع تلك الظروف، والبعد عن خطاب الحشد والتحريض، والرجوع إلى الحوار والتهدئة وليس التصعيد، مؤكدا أن خطاب التحريض لن ينتج إلا عنفا ولن يضع حلولا لأي أزمة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى