سياسة

خبير يوضح: كيف يهدد تصاعد الإرهاب في أفريقيا أمن أوروبا؟


بالتزامن مع تصاعد تهديد تنظيم داعش للقارة الإفريقية وما سيعكسه ذلك من تهديد على أوروبا، نشر موقع “البوابة” المصري أرقاما تفيد بأن التنظيم الإرهابي يسيطر على 45 % من بوركينا فاسو و20% من نيجيريا و10% من النيجر، فيما يسيطر تنظيم القاعدة على 40% من مالي وأكثر من 50% من الصومال، مشيرة إلى أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية يواجه مشكلتين، الهجوم المتواصل ضد قياداته من الإدارات الأمريكية والحرب الأهلية في اليمن.

في السياق، اعتبر هانز جاكوب شندلر، المؤسس والمدير الحالي لمشروع مكافحة التطرف (CEP) منظمات مثل داعش أو القاعدة تحقق نجاحًا كبيرًا في غرب ووسط وشرق إفريقيا لا تتصدر عناوين الأخبار، مرجحا أن يحاول تنظيم القاعدة وداعش جلب مقاتليهم أو خلاياهم الإرهابية.

كما حذر، في حوار مع موقع “البوابة، من أن تنظيم داعش يسعى إلى تنفيذ هجمات واسعة النطاق في أوروبا. وسوف يحاولون مرارا وتكرارا، تماما كما فعلت القاعدة حتى نجحت في 11 سبتمبر.

وعن وجه الشبه بين تهديد القاعدة وتهديد داعش قال: لحسن الحظ بالنسبة لنا، تركز شبكتهم في أفريقيا بشكل حصري على توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها، وتجنيد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من الأسلحة، ولكن ليس على مهاجمة أوروبا.

كما لفت إلى أن الحرب الأهلية في اليمن أصبحت مروعة للغاية لدرجة أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أصبح مهتمًا بالبقاء أكثر من تنفيذ أي هجوم مؤثر، باستثناء هجوم 2019 في بينساكولا (الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث تمكنوا من التسلل إلى القوات الجوية السعودية.

هذا وشددت دراسات عديدة على أن مواجهة الحركات الإرهابية في افريقيا لا تقتصر فقط على الجانب العسكري وإنما تتطلب استراتيجية متكاملة تعمل على تحقيق تنمية حقيقية اقتصادية وسياسية واجتماعية تجفف البيئة التي تنمو فيها حركات الإرهاب.

وحذر العديد من الخبراء في مكافحة الإرهاب من محاولات تنظيم داعش للهجوم على الدول الأوروبية من جديد، ولكن هذه المرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، مما يجعل الجهات المختصة في جميع الدول الأوروبية في حالة تأهب خوفا من شن أي عمليات إرهابية.

وقالت صحيفة الكونفدنثيال فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنشأ لجنة وفريق دعم تحليلي ومراقبة العقوبات حول تنظيم داعش الإرهابى والقاعدة وغيرها من الجماعات المماثلة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى