حملة ممنهجة تدعو لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها.. من وراءها؟
قبل أيام بدأ حساب تحت مسمى مقاطعة الإمارات، الذي عاد للتغريد مجددا لأول مرة منذ أواخر ديسمبر من العام الماضي، بنشر تغريدات تدعو لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، وأصدر بيانا دعا فيه المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة بالحملة.
حملة مقاطعة الإمارات التي يدعو إليها البعض رأى كثيرون أنها ما هي إلا حملة سياسية منظمة هدفها النيل من سمعة الإمارات، معتبرين أن الإمارات دولة سلام وذات قرارات سيادية تدفع منطقة الشرق الأوسط إلى الأمام دائما متسائلين عن سبب الهجوم المستمر عليها.
ورفض عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقاطعة الإمارات بأي شكل من الأشكال لأنها دولة حاضنة للإبداع والمبدعين وتسعى أن تكون مركزا للتجارة العالمية.
ورد البعض الآخر على حملة المقاطعة قائلا: منتجاتنا وصلت المريخ.
واعتبر محللون سياسيون أن دعوات المقاطعة هي حملة إخوانية ممنهجة، تقوم بها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار الاجتماعي في الخليج، مقابل الحصول على مبالغ مالية، تدفعها جهات تعادي دولة الإمارات وشعبها، لخدمة أجنداتهم السياسية، بالتلاعب بعقول ومشاعر الشعب الخليجي والعربي على الصعيد الاجتماعي لكسب التعاطف لقضيتهم الزائفة، لذلك ينفذون خطط موقوتة ومدروسة ضد الإمارات كرد رخيص على رفضها التطرف الفكري والاستغلال العاطفي الذي يطمح الإخوان المسلمين لتحقيقه.
ومن جانبه، رد المحلل السياسي اللبناني نضال السبع، على الحملات الإخوانية التي تستهدف الإمارات، قائلا في تغريدة عبر تويتر: وكلما زاد صراخ وتحريض الإخوان على الإمارات، كلما اقتنعت أكثر بخيار ونهج محمد بن زايد.. حملة مقاطعه الإمارات سوف تدفع المواطن العربي للانخراط أكثر في مشروع الإمارات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق في دعوات لمقاطعة الإمارات، فقد أطلقت حملة مشابهة عقب توقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل.