سياسة

حملة مقاطعة جديدة لتركيا اقتصادياً يدشنها سعوديون


تصدرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي دشنها أبناء المملكة العربية السعودية ضد النظام التركي، من خلال الوسومات التي سجلت أعلى تفاعل عبر موقع تويتر.

فبعد أن نجحت حملة المقاطعة للبضائع التركية التي دفعت الكثير من الشركات والمؤسسات السعودية الضخمة لاتخاذ قرارات وقف التعامل التجاري مع الجانب التركي، بسبب التدخل التركي في شؤون بعض الدول العربية، معتبرة إياها معادية، أطلق مغردون سعوديون أمس وسماً جديداً بعنوان “إزالة العلم التركي من المطاعم” في السعودية.

ويأتي الوسم الجديد بمطالبة الجميع بعدم رفع العلم التركي، نظراً لأنّ تركيا “دولة معادية” وإزالته من جميع الأماكن.

وفي نفس السياق، طالبت مجموعة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم رفع العلم التركي، من خلال عرض مواد بالقانون تمنع رفع الأعلام الأجنبية إلّا على البعثات الدبلوماسية وفي المناسبات الرسمية.

مغردون آخرون طالبوا أمانة مدينة الرياض بتغيير مُسمّى شارع إسطنبول الذي يمرّ بأحياء شرق الرياض بطول 12 كم، وتغيير أسماء الشوارع التي تحمل أسماء تركية عثمانية، لأنها لا تمثل ثقافة المملكة العربية السعودية.

وقد نجحت الحملة الأولى بعد أن هاجمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان، واصفة سياساته الخارجية بالفاشلة، وهذا ما يهدف إليه السعوديون المشاركون من حملتهم الثانية، بضرب الاقتصاد التركي والعملة التركية، في محاولة لردع أنقرة عن سلوكها العدواني.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى