سياسة

حملة “ساعدوا تركيا” تغضب الرئاسة


شهدت تركيا، خلال اليومين الماضيين، تدشين حملة لمساعدة البلاد في السيطرة على حرائق الغابات المستمرة منذ عدة أيام، لكنها أغضبت الرئاسة.

جاء ذلك بحسب ما ذكرته العديد من التقارير الإعلامية المحلية.

صحيفة “جمهورييت” ذكرت أن الحملة انطلقت تحت مسمى “ساعدوا تركيا”، وانتشرت في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن الحملة أزعجت نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” هاجم فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الحملة، زاعمًا أن “الهدف من إطلاق الحملة من الخارج، يأتي بدوافع أيديولوجية لإظهار دولتنا عاجزة وضعيفة، ولإضعاف وحدة شعبنا، ومعظم المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي مزيفة”.

وأضاف “تركيا قوية، ودولتنا تقف شامخة، وسنعوض كل خسائرنا، باستثناء الأرواح التي فقدناها، وسنطفئ هذه النار التي تحرقنا”.

وزاد قائلا “معظم المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات الرسائل الفورية والمنتديات هي أخبار مزيفة دعونا لا نقع في فخ أولئك الذين ينشرون مثل هذه الأكاذيب. من فضلكم دعونا نعتمد على تصريحات الجهات الرسمية”.

وتأتي تصريحات ألطون في وقت تشهد فيه 7 ولايات تركية استمرار الحرائق، منذ الأربعاء الماضي، والتي امتدت إلى آلاف المنازل المباني العامة والفنادق السياحية؛ وراح ضحيتها 8 مواطنين فضلا عن إصابة المئات.

وأثبتت هذه الحرائق عدم جاهزية السلطات التركية لمواجهتها رغم أنه حدث يتكرر سنويًا، وهذا اتضح من خلال تصريحات مسؤولين بارزين بأنهم لا يملكون طائرات لإطفائها، الأمر الذي أدى لموجة من الغضب وصلت لدرجة مطالبة قادة بالمعارضة أردوغان ببيع طائرة من أسطوله وشراء طائرات إطفاء.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى