سياسة

حقوقيون مصريون يناقشون تعويض ضحايا إرهاب قطر بالأمم المتحدة


يناقش وفد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، على هامش فعاليات الدورة الـ40 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف، مسألة تعويض ضحايا العمليات الإرهابية التي تورطت فيها الدوحة في مصر، فضلا عن بحث أوضاع حقوق الإنسان في قطر.

ويشارك الوفد المصري في الفعاليات التي تجري في المجلس الدولي لحقوق الإنسان خلال اليومين المقبلين، لمناقشة قضايا مكافحة الإرهاب، وكيفية تعويض ضحايا العمليات الإرهابية في مصر.

ونقلت العين الإخبارية عن حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قوله إن وفدا من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان سيناقش قضايا مكافحة الإرهاب، والتعويض اللازم لضحايا العمليات الإرهابية الي تورطت فيها دولة قطر، مؤكدا أن الإرهاب يمثل الخطر الحقيقي الذي يواجه الوجود البشري وحضاراته.

وأشار أبوسعدة إلى أن دعوى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أمام محكمة جنوب القاهرة المصرية بشأن تعويض ضحايا العمليات الإرهابية المتورطة فيها قطر ما زالت منظورة أمام المحكمة.

وأول أمس، أكد أبوسعدة في بيان، أن مصر لديها مئات الأسر التي استشهد أبناؤها أو أصيبوا إصابات بالغة، فإذا ثبت للحكومة المصرية تورط حكومات دول معينة بالمساهمة في ارتكاب الجرائم الإرهابية في مصر فهناك مسؤولية على تلك الدول في تعويض ضحايا هذه الجرائم التي ارتكبتها تنظيمات مدعومة من هذه الدول.

ولفت سعيد عبد الحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بمصر، إلى أن منظمته ستعقد اليوم الخميس أيضا ندوة حول أوضاع حقوق الإنسان في الدوحة، وفق ما أوردت العين الإخبارية.

ودعا نشطاء مصريون المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاك قطر للسيادة الليبية، ومحاولاتها العبث باستقرار وأمن الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، عبر تقديمها الدعم للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان الإرهابية في ليبيا، خلال ندوة عقدها، يوم الأربعاء، وفد حقوقي مصري مكون من ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وجمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية، ضمن أولى فعالياتها على هامش الدورة رقم 40 لاجتماعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان بقصر الأمم المتحدة في جنيف.

وأكدوا أن دعم قطر التنظيمات الإرهابية لم يقتصر على ليبيا فقط، بل يمتد لمصر وغيرها من دول المنطقة، وهو ما يعد خرقاً لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والصادرة عام 2006، والتي تنص على التزام قادة العالم بعدم التدخل في سيادة الدول، واحترام سلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي والامتناع عن تمويل ودعم الجماعات الإرهابية والمسلحة.

في سياق آخر، وخلال ندوة عقدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، تحت عنوان حرية الاعتقاد: الطوائف المسيحية في الشرق، تحدث حافظ أبوسعدة عن تأثير الإرهاب والتطرف على حرية الاعتقاد في المنطقة العربية، مستشهدا باستهداف الإخوان والجماعات الإرهابية دور العبادة المسيحية في مصر وتدميرهم أكثر من 60 كنيسة. 

وتشارك المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في 3 ورش على هامش فعاليات المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وتتضمن مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، والتسامح الديني في مصر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى