سياسة

حقائق مثيرة حول مسار وإنجازات عالم الفيزياء البريطاني الأشهر ستيفن هوكينغ

 


 

ولد ستيفن هوكينغ في مدينة أكسفورد يوم 8 أبريل 1942، وهو اليوم الذي صادف وفاة العالم الفلكي الكبير غاليلو غاليلي، وتوفي أمس، الأربعاء، عن عمر يناهز 76 عاما.

وكان مستواه الدراسي خلال مراحل التعليم الأولى، بين المتوسط والسيء، إلا أنه كان يهتم بمعرفة كيف تعمل الأشياء، إذ كان يخصص الكثير من وقته لتفكيك الساعات وأجهزة الراديو، الأمر الذي جعل زملاءه يلقبونه بـ أينشتاين ، بحسب ما ذكرت التقارير الإعلامية.

كان والده يرغب في أن يدرس ابنه الطب في أكسفورد، لكن هوكينغ لم يكن مقتنعا بذلك وفضل دراسة الفيزياء.

وحين بلغ 21 سنة، أصيب بمرض عصبي يدعى التصلب الجانبي ، جعل منه مع مرور الزمن مقعداً غير قادر على الحراك. وذكر الأطباء آنذاك أنه أصيب بمرض خطير جدا وأنه لن يعيش أكثر من سنتين، لكنه تحدى المرض وهذا ما أدهش الأطباء لسنوات طويلة.

وفي عام 1985، اضطر إلى إجراء عملية جراحية لشق حنجرته بعدما أصيب بالتهاب رئوي، فأصبح غير قادر على الكلام نهائيا.

ولستيفن هوكينغ أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث حول العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكية الحرارية، كما له دراسات عن التسلسل الزمني.

ومن الأمور التي اشتغل عليها الراحل كثيرا هي تبسيط مفاهيم الفيزياء المعقدة، فجعلها أكثر مرونة، حتى تكون سهلة الفهم لدى الجميع.

وعمل هوكينغ مع معاونه جيم هارتل في تطوير نظرية “الكون اللامحدود”، التي غيرت التصور القديم حول الانفجار الذي سبق نشأة الكون، إضافة إلى عدم تعارضها مع أن الكون نظام منتظم ومغلق.

وفي عام 2007، قام بتجربة انعدام الجاذبية، حيث كان ستيفن هوكينغ حينها بعيد عن كرسيه لأول مرة منذ أربعة عقود.

وتمت هذه التجربة بواسطة طائرة بوينغ 727 معدلة تحلق على ارتفاع 32 ألف قدم بزاوية حادة ومن ثم تنخفض إلى ارتفاع 8 آلاف قدم، مما جعله يجرب انعدام الجاذبية لمدة 25 ثانية.

قال إن في الكون 100 مليار مجرة وكلاً منها يحتوي على مئات الملايين من النجوم ، فمن غير المرجح أن الأرض هي المكان الوحيد حيث تطورت الحياة فيه، منوها إلى أن الحياة قد في كواكب أخرى قد تكون من نوع اشكال الميكروبات او حيوانات بسيطة مثل الديدان كما بدأت الحيـاة على الأرض قبل ملايين السنين، بحسب اعتقاده.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى