سياسة

حسان دياب: تصاعد الأزمة السياسية في لبنان


ذكر رئيس وزراء لبنان المكلف حسان دياب، يومه السبت، بأن لبنان دخل غرفة العناية الفائقة، نظرا لتصاعد الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد بعد اندلاع احتجاجات شعبية في العديد من المناطق والمدن.

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح دياب بأنه سيوافق على كل ما مطالب الحراك الشعب بخصوص تشكيل حكومة من مستقلين، والعمل على الملفات الملحة التي تؤثر على حياة المواطن.

ومنذ بداية أكتوبر يعيش لبنان تظاهرات واحتجاجات شعبية كبيرة تشهد في كثير من الأحيان أعمال عنف واضطرابات، إذ أدت تلك الاحتجاجات إلى استقالة حكومة سعد الحريري بعد نحو أسبوعين من اندلاعها.

بينما يطالب المحتجون بتكليف شخصية مستقلة بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) تشرف على انتخابات مبكرة حسب قانون انتخابي بعيدا عن المحاصصة الطائفية والسياسية، وأيضا محاسبة كافة رموز الفساد في النظام السياسي القائم إعادة الأموال العامة المنهوبة.

وخلال المؤتمر الصحفي، أعلن دياب بأنه لن يعتذر عن تشكيل الحكومة، وأشار إلى أنه سيعمل على تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا من أجل حل الأزمة اللبنانية.

كما قد أكد بأنه سيبدأ اعتبارا من يوم الأحد بعقد العديد من الاجتماعات مع ممثلي الحراك الشعبي، ونوه إلى أن ظهور الحكومة الجديدة إلى النور لن يأخذ وقتا طويلا.

في حين قد قدمت قوى سياسية موالية لحزب الله دعمها الكامل لدياب، إذ أعلن تيار المستقبل برئاسة الحريري عدم مشاركته في الحكومة بأي شكل من الأشكال، وسار على نهجه كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والقوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى