سياسة

حزب الله يُهدد واشنطن وإسرائيل برد قوي.. التفاصيل


تباهى حزب الله اللبناني بأنه أصبح”أقوى بآلاف المرات” من ذي قبل. في رسالة تحذيرية إلى أعدائه، فيما يتبادل مقاتلوه إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية في أعمال عنف أججتها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال هاشم صفي الدين المسؤول في حزب الله في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار الجماعة “في يوم من الأيام جئتم إلى لبنان ببوارجكم .وأساطيلكم وكان قرارنا المواجهة وحينما واجهناكم فررتم من لبنان كالفئران لا تلوون على من خلفكم وعلى ما خلفكم. نحن ما زلنا المقاومة الحاضرة والقوية مازلنا الشعب القوي والحاضر، بل نحن اليوم أقوى بآلاف المرات. عزائمنا أقوى. إراداتنا أقوى، سلاحنا أقوى. تجاربنا أقوى، معادلاتنا أقوى”.

وذكر أنه يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”الأوروبيين الخبثاء” توخي الحذر. مضيفا “الخطأ الذي يمكن أن ترتكبوه مع مقاومتنا سوف يكون الجواب مدويا وصارخا بكل ما أتانا الله من قوى”. وقال في التجمع الحاشد الذي نُظّم ردا على قصف مستشفى في غزة أودى بحياة المئات “ما عندنا هو أقوى. مما عندكم بكثير لأن ما عندنا هو الإيمان والله أقوى منكم ومن كل بوارجكم ومن كل أسلحتكم”.

الجماعة اللبنانية بردّ مدوّي وصارخ في حال استهدافه

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار على الحدود بشكل شبه يومي منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر وردت الأخيرة بضربات جوية عنيفة على القطاع.

وقال الحزب إنه هاجم اليوم الأربعاء خمسة مواقع بصواريخ موجهة على عدة ضربات من بينها ثكنة إسرائيلية في زرعيت .وموقع في الجهة المقابلة من الحدود عند منطقة رأس الناقورة اللبنانية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يرد على إطلاق نار على مواقعه العسكرية في منطقة زرعيت وعلى إطلاق مسلحين صواريخ مضادة للدبابات باتجاه تجمعي منارة .وروش هانيكرا السكنيين في إسرائيل بالقرب من الحدود. مضيفا أنه “سيواصل ضرب الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية“.

وحذرت الولايات المتحدة إيران التي تدعم حزب اللهحماس من التدخل في الحرب في غزة ونشرت حاملتي طائرات تقول إن الهدف منهما ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب. والقتال على الحدود هو الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب بين الجماعة اللبنانية وإسرائيل في عام 2006.

وأعلن حزب الله اليوم الأربعاء وفاة أحد مقاتليه متأثرا بجروح أصيب بها. مما يرفع عدد أعضائه الذين قُتلوا في أعمال العنف التي وقعت الثلاثاء إلى ستة.

وقالت مصادر الأسبوع الماضي إنه تم احتواء هجمات حزب الله حتى الآن مما أدى إلى تجنب حرب كبرى. وقال نائب زعيم حزب الله نعيم قاسم في 13 أكتوبر إن الجماعة ستتحرك في الوقت المناسب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية. وإن حزب الله إذا انتهج سياسة ضبط النفس فستبقي إسرائيل الوضع على طول الحدود كما هو.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى