حزب الله يتدخل في المناهج الدراسية اليمنية لتعزيز التطرف
أكد تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة عن الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في المخيمات الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي كل عام في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، مشددا على أن استغلال الأطفال يُعد من الانتهاكات والجرائم التي تمثل خرقاً فاضحاً لحقوق الإنسان وتعتبر جرائم حرب بحق الأطفال الأبرياء.
وأوضح التقرير تعرض الأطفال لإطلاق النار من قبل قوات الحوثيين، وحوادث العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب، وذلك يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم وسلامتهم النفسية والجسدية.
التقرير كشف استغلال الأطفال في تلك المخيمات الصيفية، حيث يلحق بعضهم بها بهدف الحصول على مزايا مالية أو حصص غذائية وهي مغرية جداً في ظل الفقر المدقع الذي يعاني منه وتعرضهم للاختطافات أو التهديد أو الإكراه للانضمام إلى تلك المخيمات.
إضافة إلى تورط مستشارين من حزب الله في مراجعة المناهج الدراسية في المدارس الحكومية وإدارة المخيمات الصيفية بما يعكس الدور السلبي الذي تلعبه ميليشيا الحوثي وحلفاؤها في تدمير حياة الأطفال وإفساد تعليمهم وتأثيرهم الإيجابي.
وكان تقرير حقوقي قد كشف عن توثيق 2500 انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بحق أبناء العاصمة صنعاء خلال العامين الماضيين 2022 و2023.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الانسان في امانة العاصمة بعنوان (صنعاء غاضبة) أن الانتهاكات الموثقة بلغت 14 نوعاً، توزعت بين قتل وإصابات، واعتداءات بالتعذيب والإختطاف، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، وانتهاكات ضد الطفولة والمرأة، والتهجير القسري و التطييف والتعسف الوظيفي، والاعتداء على المؤسسات القضائية.