سياسة

حريق جديد في طهران… وغموض متزايد حول المسببات


في استمرار لمسلسل الحرائق والانفجارات اليومية التي تشهدها إيران في منشآت حيوية، اندلع حريق جديد في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن التلفزيون الرسمي الإيراني قوله: الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح، ولا يوجد قتلى أو جرحى، ورجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق.

ومنذ أواخر يونيو الماضي وقعت انفجارات وحرائق عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران؛ أشهرها حريق في منشأة «نطنز» النووية المقامة تحت الأرض في 2 يوليو، التي تعد محور البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، وتقول طهران إنها تعمل لأغراض سلمية.

وفي يوم 15 يوليو، شبّ حريق ضخم بميناء بوشهر جنوب البلاد أتى على ما لا يقلّ عن 7 سفن، كما وقع حادثان آخران في يوم 19 من الشهر نفسه، وهما انفجار بمحطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، وحريق في مصنع شمال غربي البلاد.

وإلى جانب المنشآت الصناعية حدثت حرائق في 1100 غابة في الأشهر القليلة الماضية، ودمّرت ما مساحته 150 ميلاً من المناطق المشجّرة.

وتساءلت صحف عدة، منها صحيفة نيويورك تايمز، عن السبب الذي يجعل السلطات الإيرانية تقف صامتة إزاء سلسلة الحرائق والتفجيرات الغامضة التي وقعت مؤخراً بالبلاد، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين عزوا بعض التفجيرات إلى درجات الحرارة المرتفعة والرياح، وأنّ بعضها كان تخريباً.

وفي الوقت الذي لم يربط فيه مسؤولو الحكومة النيران والتفجيرات بجهة معيّنة، إلّا أنهم اعترفوا بأنها غير عادية.

وقد استدعى البرلمان وزيري البيئة والأمن لتقديم شهادات حول الحرائق التي يُعتقد أنّ خمسها نتج عن أعمال تخريبية.

ويشكّ الكثير من الإيرانيين والمسؤولين في أنّ التفجيرات هي جزء من حملة منسقة يقوم بها بعض المعارضين لإرباك نظام الملالي

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى