رفضت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حملة قناة الجزيرة القطرية على المملكة العربية السعودية.
وقال منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير حول السعودية وإسرائيل مادة تحريضية كما يفعل قادة الاحتلال عندما يمدحون الأمن الفلسطيني للتحريض عليه، ومنح خصوم السلطة الوطنية مادة لهدر دم السلطة والأمن والمنظمة.
وأضاف الجاغوب منتقدا الإخوان والجزيرة: لاحظوا ردود الإخوان والجزيرة على التصريح، فهو منحهم مادة تحريض داخلي وعربي وإسلامي ضد السعودية، مشددا على أن دعم السعودية للقضية الفلسطينية عابر للتاريخ، وأصداؤه تتردد في ثنايا الزمن لتلجم أفواه المتاجرين والمزايدين على موقف المملكة من قضيتها الأولى منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود.
وفي سلسلة تغريدات في تويتر، الجمعة، أضاف رئيس المكتب الإعلامي، أن التضامن الفعلي مع القضية الفلسطينية مبدأ لا يتجزأ بالنسبة للسعودية التي تهب في كل مرة نصرة لفلسطين والقدس، دون جلبة مفتعلة أو زوبعة مصطنعة، وهذا ما يصنع الفرق، ويجعل للموقف السعودي ثقلا يدرك جميع الفاعلين بالمنطقة وزنه وتأثيره على القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد في بيان مؤخرا أن بلاده كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، معربا عن تقديره للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة، كما شدد على ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.