سياسة

حرب غزة في يومها الـ109.. إقتراح إسرائيلي جديد لحماس بشرط


بنكٌ من الاقتراحات والعروض يغزو ساحة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، على وقع قفزات في أعداد القتلى والأزمة الإنسانية

جديد هذه العروض، ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن إسرائيل اقترحت السماح لكبار قادة حماس بمغادرة غزة كجزء من اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين مطلعيْن على المحادثات، أنه “على الرغم من أن ذلك سيوفر ممرا آمنا للخروج من غزة لكبار قادة حماس الذين نسقوا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن استنزاف غزة من قادتها يمكن أن يضعف قبضة الحركة على القطاع” الذي مزقته الحرب، بينما يسمح أيضا لإسرائيل “بمواصلة تعقب أهداف عالية القيمة في الخارج”.

في هذه الأثناء، أفاد موقع إكسيوس الأمريكي، أن إسرائيل عرضت هدنة لمدة شهرين كجزء من صفقة رهائن محتملة.

وتأتي هذه التقارير بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا شعبية متزايدة لإعادة الأسرى إلى وطنهم.

ولليوم الـ109، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، مخلفا أكثر من 25 ألف قتيل، ومئات الآلاف من الجرحى، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وفي هذا الصدد، أفاد مسؤولون صحيون فلسطينيون بأن المنشآت الطبية في مدينة خانيونس بجنوب غزة تعرضت للقصف وسط هجوم إسرائيلي على المنطقة.

الأزمة الإنسانية

إنسانيا، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة.

وعلى حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا). كتب مايكل فخري “إنه أمر غير مسبوق أن يعاني سكان مدنيون بأكملهم من الجوع بشكل كامل وبسرعة. إسرائيل تفرض عمدا معدلا مرتفعا من المرض وسوء التغذية لفترات طويلة والجفاف والمجاعة من خلال تدمير البنية التحتية المدنية”.

حل الدولتين

أثارت معارضة نتنياهو لحل الدولتين انتقادات من المسؤولين في بروكسل وواشنطن، مع تعمق الانقسامات بين إسرائيل وحلفائها وداخل حكومتها.

وبعد التحدث مع نتنياهو، يوم الجمعة. أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وقال البيت الأبيض، يوم الإثنين، إن بايدن يحافظ على “عقل متفتح”. بشأن الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه حل الدولتين.

ووفق استطلاعات الرأي في إسرائيل، تبدو الآفاق السياسية لنتنياهو قاتمة. حيث يشير استطلاع جديد للرأي إلى أن حزبه سيأتي في المرتبة الثانية .بفارق كبير إذا أجريت الانتخابات اليوم، وأن الائتلاف الذي يقوده الآن لن يفوز .بما يكفي من المقاعد للبقاء في السلطة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، في أعقاب هجوم مباغت شنه مسلحو حماس ضد بلدات إسرائيلية. يوم السابع من أكتوبر الماضي. أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأسر العشرات. وفق السلطات الإسرائيلية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى