حجز شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين
تمكنت أمس البحرية الأمريكية من حجز شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية باليمن.
وكانت هذه الشحنة محملة على متن سفينة صيد مجهولة الهوية، ولا تحمل علم أي دولة شمال بحر العرب، وعليها أشخاص يمنيون.
وحسب بيان الفيلق الخامس الأمريكي فإن الشحنة شملت (1400) بندقية (AK-47) و226ألف ذخيرة، مؤكداً أنّ القوات البحرية وخفر السواحل ضبطت الأسلحة ليتمّ إتلافها وفقاً للأنظمة القائمة.
كما قال إنّه لاحق السفينة، حيث خرجت من إيران ودخلت المياه الدولية، عبر خط أستخدم لتهريب الأسلحة بشكل لاقانوني للحوثيين باليمن.
مشيرا إلى أنّه ضبط السفينة بوقت عملية التحقق من علم سفينة الصيد.
وأكد أنّ التزويد المباشر أو اللامباشر للأسلحة أو نقلها للحوثيين ينافي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الأمريكية”.
وتابع البيان قائلاً: “إثر حجز الشحنة وطاقم السفينة، قررت القوات البحرية الأمريكية إغراق السفينة؛ لتشكلها خطراً على الملاحة والشحن التجاري”.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنّ سفينة حربية عائدة للبحرية الأمريكية في شمال بحر العرب ضبطت شحنة متجهة للميليشيات الحوثية تشمل أجزاء صاروخية إيرانية.
وحجزت في مايو، القوات المشتركة البحرية وخفر السواحل كميات مهمة من الأسلحة في المنطقة نفسها، بما في ذلك صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومطلق قذائف آر بي جي، وغيرها.
وضبطت شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب في فبراير، تشمل آلاف البنادق الهجومية من نوع AK-47، والمدافع الرشاشة الخفيفة، وبنادق القنص الثقيلة، وقاذفات القنابل ذات الدفع الصاروخي.
وقد زادت طهران من أنشطة تهريب السلاح للحوثيين.
ويُعتبر الحجز المتواصل لشحنات الأسلحة المهربة براهين بارزة على مواصلة تدفق الأسلحة لأكثر من عقدين إلى الميليشيات، وانتهاك إيران للحظر المفروض بقرار مجلس الأمن 2216.