سياسة

جوويش جورنال: قطر تجسست على حاخام للتقرب من ترامب


كشفت رسائل مسربة تورط قطر في استهداف الحاخام، شمولي بوتيتش، ضمن مخطط للقرصنة بسبب علاقاته مع رجل الأعمال شيلدون أديلسون، المانح الرئيسي للحزب الجمهوري، والداعم لإسرائيل من أجل كسب ود أفراد الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت صحيفة جوويش جورنال، وهي صحيفة أسبوعية تعنى بأخبار الجالية اليهودية في لوس أنجلوس، إنها راجعت سلسلة من رسائل واتس آب بين نيك موزين، نائب كبير الموظفين السابق لحملة السيناتور الجمهوري تيد كروز الرئاسية، وجوي اللحام المالك السابق لمطاعم كوشير في نيويورك، وكلاهما تعاقد مع قطر لممارسة جهود الضغط نيابة عن حكومة الدوحة.

قطر كانت معزولة دبلوماسياً مؤخرا بسبب تمويلها لجماعات متطرفة وتزايد علاقاتها مع إيران، ونتيجة لذلك، حاولت الدوحة مغازلة أعضاء بارزين في الجالية المؤيدة لإسرائيل للحصول على النفوذ لدى إدارة ترامب

وأشارت الصحيفة إلى أنه في 26 يناير، كتب اللحام في رسالة إلى موزين: هذا الأمر في فيجاس يزعجني، في إشارة إلى أن اللحام وموزين لن يتم الترحيب بهما في معتكف قيادة الائتلاف اليهودي الجمهوري في إبريل الماضي. وقال مصدر جمهوري للصحيفة، إن هذا يُعزى جزئيا إلى علاقتهما بالحكومة القطرية، فيما رد موزين: إنه أمر صادم حقا، شخص مؤثر للغاية هناك من يسعى للنيل مني. لابد أن يكون شيلدون…أعتقد أن (بوتيتش) أثار غضبه.

وبوتيتش وأديلسون، بحسب الصحيفة، يرتبطان بعلاقات وثيقة، حيث تبرع أديلسون بمبلغ 500 ألف دولار لحملة بوتيتش لعام 2012 للترشح إلى الكونجرس، بالإضافة إلى 500 ألف دولار إضافية إلى لجنة عمل سياسية تدعم ترشيح بوتيتش.

وأما بقية الرسائل فتظهر أن موزين واللحام يراقبان التغطية الإعلامية حول إليوت برويدي مسؤول جمع التبرعات لحملة ترامب عن طريق مشاركة روابط مختلفة مع بعضهما البعض، وفي بعض الحالات، يتحدثان عن رغبتهما في ملاحقته في وسائل الإعلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر كانت معزولة دبلوماسياً مؤخرا بسبب تمويلها لجماعات متطرفة وتزايد علاقاتها مع إيران، ونتيجة لذلك، حاولت الدوحة مغازلة أعضاء بارزين في الجالية المؤيدة لإسرائيل للحصول على النفوذ لدى إدارة ترامب.

وكان برويدي اتهم قطر بأنها اخترقت رسائل بريده الإلكتروني، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بزوجته، لتسريب معلومات عنه في محاولة لإفساد سمعته وتشويه موقفه المناهض للحكومة القطرية، في إطار دعوى قضائية رفضها قاضٍ فيدرالي لأسباب تتعلق بالاختصاص القضائي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى