قال دبلوماسيون، مساء الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم السبت، في الساعة 22:30 ت غ، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة، بطلب من الكويت.
وأعرب رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، في بيان صحفي، مساء الجمعة، عن شكره الجزيل لدولة الكويت الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، لسرعة التحرك وتقديم الطلب العاجل لعقد هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.
وقال في البيان إن المسؤولية الرئيسية تقع على كاهل مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته والتحرك فورا لوقف هذه المجزرة، وإدانة الاحتلال على استخدامه الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين العزل الذين لم يقوموا بأكثر من الوقوف بشكل سلمي قرب الحدود للتعبير عن تمسكهم بأرضهم وقدسيتها وحمايتها.
وأضاف المالكي: هذه الجريمة التي ما زال يمعن جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها عن سبق إصرار، تعتبر جريمة حرب وتستحق ليس فقط الإدانة، وإنما إجراءات عقابية ضد الاحتلال.
وأسفرت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، عن استشهاد 16 شابا فلسطينيا وإصابة نحو 1416 آخرين، يوم الجمعة،بجروح متفاوتة، وذلك خلال مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون لإحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلف مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة المجزرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل في قطاع غزة.
وقال منصور: إنه بناء على تعليمات الرئيس عباس، قمنا بإجراء الاتصالات اللازمة مع مجلس الأمن الدولي حتى يتحمل مسؤولياته لتوفير الحماية للسكان المدنيين من بطش جيش الاحتلال الإسرائيلي.