جثمان القتيل الفلسطيني في تركيا “زكي مبارك” يصل إلى حدود غزة


وصل، الجمعة، جثمان المواطن الفلسطيني زكي مبارك، الذي توفي في السجون التركية، وادعت السلطات هناك أنه انتحر، إلى الجانب المصري من معبر رفح، في طريقه إلى قطاع غزة، حيث من المقرر أن يوارى الثرى وفق ما أوردت سكاي نيوز عربية.

وكان جثمان زكي مبارك، الذي تتهم عائلته أنقرة بتعذيبه حتى الموت داخل السجن، قد نقل إلى القاهرة الأسبوع الماضي قادما من تركيا، بعد مماطلة من جانب أنقرة وتأمل العائلة في إعادته إلى غزة التي يتحدر منها لدفنه هناك، لكنها أصرت على إعادة تشريح الجثة قبل الدفن.

وبناء على طلب عائلته، أعادت السلطات المصرية تشريح جثة مبارك التي قالت إنه تعرض إلى تعذيب مهول وصل إلى حد انتزاع لسانه وتقطيع أصابع قدميه وتعرضه لضربات شديدة على الرأس.

وكان مبارك قد اختفى في الأراضي التركية مطلع أبريل الماضي، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله في 22 أبريل الماضي، ومن ثم أعلنت وفاته بالسجن منتحرا في أواخر الشهر ذاته، لكن العائلة شككت في هذه الرواية، ونفت الاتهامات التي كالتها أنقرة لابنها.

ولم تقدم أنقرة أي دليل يدعم روايتها بأن الفلسطيني قد انتحر، وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، مما عزز رواية عائلة الضحية التي اتهمت حكومة رجب طيب أردوغان بـتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات منه بجريمة تجسس لم يرتكبها.

وأكدت عائلة زكي أنها ستبدأ في ملاحقة المسؤولين الأتراك عن موت ابنها، ريثما تنتهي من دفنه في قطاع غزة، وقالت إنها سترفع قضية في محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الأتراك، بمن فيهم الرئيس أردوغان.

Exit mobile version