سياسة

تيغراي تتهم تركيا وإيران بإطالة عمر المعركة في إثيوبيا


انتقادات واسعة تتعرض لها ايران وتركيا من قبل المجموعات الأثيوبية المسلحة المناوئة للرئيس احمد ديبي.

اتّهم زعيم جبهة تيغراي دبرتسيون جيبريمايكل أمس تركيا وقوى أخرى بالتسبب في تفاقم الأزمة في إثيوبيا، من خلال توفير المساعدة العسكرية والمالية للحكومة، بحسب موقع “أحوال تركية”.

وأفاد زعيم الجبهة في بيان أذاعه تلفزيون تيغراي” التدخلات الخارجية فاقمت الأزمة الحالية في إثيوبيا“.
وأضاف في بيان” هذه القوات الغازية الأجنبية والمحلية ارتكبت فظائع خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها رئيس الوزراء آبي أحمد ضد شعب تيغراي

وقصفت مروحيات وطائرات إثيوبية بدون طيار قصفت عدة مواقع في أنحاء منطقة تيجراي خلال الأشهر الأخيرة حيث يعتقد بانها من صنع تركي او ايراني.

وعقدت الحكومة الاثيوبية عدة صفقات سلام مع أنقرة وطهران لشراء معدات وطائرات بدون طيار في الحرب الدائرة ضد المتمردين. في تيغراي وهو ما فاقم من الأزمة وسط دعوات دولية واممية لانهاء الحرب وفسح المجال أمام الحلول السلمية.

كما ياتي بيان جبهة تحرير تيغراب في الوقت الذي يحضر فيه أحمد قمة تركيا-إفريقيا الثالثة في اسطنبول، حيث أشاد ” بالعلاقات التاريخية ” بين الدولتين.

والتقى وزير دفاع إثيوبيا إبراهيم بيلاي الاحد بنظيره التركي خلوصي أكار، الذي وفقا لشبكة فانا الاخبارية الإثيوبية، أطلعه على ” نجاح تركيا في التكنولوجيا الدفاعية”.
وثمن نائب وزير الخارجية الإثيوبي رضوان حسين جهود تركيا لدعم بلاده و” لكونها حليفا حقيقيا وصديقا في وقت مهم” ولكن لم يوضح نوع الدعم الذي تم تقديمه.

الحرب بين اديس ابابا وجبهة تيجراي

ويأتي الدعم التركي والإيراني للقوات الاثيوبية في خضم جهود كل من انقرة وطهران للتمدد في القارة السمراء عبر عدد من البوابات والدول فتركيا لها نفوذ في ليبيا حيث تتواجد قواتها ومرتزقتها والصومال بدعم السلطات كما ان لها علاقات اقتصادية مع السودان والجزائر.

بدورها تسعى ايران للتمدد في القارة من خلال عدد من الدول رغم ان سقوط نظام عمر البشير في السودان ساهم في تراجع هذا النفوذ.

واستمرت الحرب بين اديس ابابا وجبهة تحرير شعب تيجراي منذ أكثر من عام، و أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف. وتقول منظمات الإغاثة إن الملايين في حاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى