لليوم الثاني على التوالي، أعلنت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء، عدم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا في البلاد، لتبقى أرقام الإصابات بـ كوفيد-19 متوقفة عند 1032 حالة، من بينها 727 حالة شفاء، و45 حالة وفاة.
أما عدد المصابين الحالي، فيبلغ 260، من بينها 7 حالات مقيمة في المستشفى، والبقية في الحجر الصحي الإجباري مع المتابعة الطبية.
السلطات الصحية تقول إنها تمكنت من كبح انتشار الفيروس وشرعت مطلع الأسبوع الفائت في تخفيف تدابير الحجر العام الذي تم إقراره نهاية مارس وسمحت لعدد أكبر من التونسيين باستئناف عملهم، كما عادت الحركة إلى شوارع العاصمة، التي كانت أشبه بمدينة أشباح خلال الأيام الأولى من تطبيق قرار الإغلاق.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي في مداخلة الاثنين أمام لجنة الصحة بالبرلمان: لا يجب أن نغتر بالصفر المسجل، صحيح أنه يرفع من المعنويات لكن يمكن أن تعود الاصابات في الأيام القادمة، داعيا إلى مواصلة الالتزام بالقواعد الصحية والتباعد الاجتماعي.
واستأنفت المحلات التجارية الصغيرة وصالونات الحلاقة عملها الاثنين، ومن المنتظر أن تشهد شوارع العاصمة ارتفاعا في عدد المواطنين في هذه الفترة التي تتزامن مع الاستعداد للاحتفالات بعيد الفطر.
وكانت السلطات قد أغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة، منذ منتصف مارس، كما فرضت حظر تجول ليلي خففت فيه لاحقا بساعتين.
