ذكر وزير التجارة التونسي محمد المسيليني يومه الاثنين، تعرض باخرة كانت محملة بالكحول الطبي للسرقة في عرض البحر، خلال توجهها إلى الساحل التونسي.
وفي مقابلة مع قناة الحوار التونسي، فقد شبّه المسيليني، ما حدث بواقعة سرقة دولة التشيك لشحنة مساعدات طبية من الصين إلى إيطاليا، وأضاف: هناك حالة هستيريا، هذه الدول التي تسرق بعضها، الاتحاد الأوروبي ما عاد اتحاد أوروبي.
ومن جهته، فقد أمر الرئيس قيس سعيد يوم الاثنين، الجيش بالانتشار في الشوارع لإجبار الناس على احترام إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، حيث سجلت تونس حتى الآن 89 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ووفاة ثلاثة أشخاص، وقد فرضت السلطات التونسية حظر تجول ليلي، الأسبوع الماضي، وإغلاقا عاما منذ يوم الأحد، يلزم الناس بالبقاء في منازلهم، إلا عند شراء الضروريات.
هذا وقد صادرت التشيك شحنة مساعدات مرسلة من الصين إلى إيطاليا، وفق ما ذكرت سلطات براغ التي حاولت تدارك الأمر. وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية يوم الأحد الماضي، بأن المساعدات التي تم توقيفها هي 100 ألف قناع طبي، في حين ذكر مسؤولون في التشيك بأن ضباط الجمارك بمدينة لوفوسيس صادروا مئات الآلاف من الأقنعة.