سياسة

تونس.. المحكمة ترفض الطعون حول نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية


قال مصدر قضائي تونسي إن المحكمة الإدارية رفضت جميع الطعون المقدمة حول نتائج الانتخابات الرئاسية وأنها لم ترصد أي إخلالات جسيمة تجعلها تغير من نتائج الاستحقاقات التي أقيمت يوم 15 سبتمبر الجاري، وفق ما أوردت العين الإخبارية.

وتقدم بالطعن كل من سيف الدين مخلوف (ائتلاف الكرامة) وعبد الكريم الزبيدي (وزير الدفاع) وناجي جلول (مستقل) ويوسف الشاهد (رئيس الحكومة/ حزب تحيا تونس) وسليم الرياحي (حزب الوطن الجديد) وحاتم بولبيار (مستقل).

ونقلت العين الإخبارية عن فاروق بوعسكر، عضو هيئة الانتخابات، قوله إنه على ضوء رفض الطعون ستحدد الهيئة موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية القادمة الذي يبقى محصورا بين 6 أكتوبر و13 من نفس الشهر، مضيفا أن رفض الطعون يثبت تأهل كل من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي الموقوف في السجن منذ شهر أغسطس الماضي وأستاذ القانون الدستوري بالجامعة التونسية قيس سعيد.

وحتى الساعة 13:50 ت.غ لم تعلن رسميا هيئة الانتخابات مستجدات الطعون ولا موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة.

ويرى عديد المراقبين أن استمرار إيقاف نبيل القروي هو ضد مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، وقد دعا رئيس هيئة الانتخابات، نبيل بافون، في تصريحات إعلامية، إلى ضرورة إطلاق سراح القروي.

كما أكدت هيئة الاتصال السمعي والبصري (حكومية مسؤولة عن الإعلام) على ضرورة أن يشارك القروي في المناظرة التلفزيونية ضد منافسه قيس سعيد.

واتهم القروي عبر محاميه الائتلاف الحاكم الذي جمع الإخوان ويوسف الشاهد بالوقوف وراء عملية سجنه من أجل تصفيته سياسيا وإقصائه من سباق الترشح للرئاسيات.

ويؤكد عياض اللومي، القيادي في حزب قلب تونس، أن نبيل القروي هو سجين سياسي وهو ضحية مواقفه وقرار الترشح للرئاسة، مطالبا بضرورة إطلاق سراحه في أقرب وقت حتى يستطيع القيام بحملته الانتخابية التي تعتبر حقا قانونيا وأخلاقيا لكل المترشحين، على حد قوله.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى