توتر جديد.. إسرائيل تتهم اليونيفيل بإسقاط مسيّرة فوق جنوب لبنان
اتهم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بإسقاط مسيّرة تابعة له كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق جنوب لبنان.
وكتب المتحدث باسم الجيش، ناداف شوشاني، على منصة “إكس” أن “تحقيقًا أوليًا يشير إلى أن قوات اليونيفيل المتمركزة في الجوار أطلقت النار بصورة متعمّدة على المسيّرة وأسقطتها”.
وتعمل قوة اليونيفيل في لبنان منذ عام 1978 بهدف منع تجدد النزاع، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب البلاد.
ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، لا تزال إسرائيل تتمركز في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من قرب مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان، مستهدفة ما تقول إنه نشاط لحزب الله اللبناني لإعادة ترميم قدراته.
وتضم القوة حاليًا نحو عشرة آلاف جندي من أكثر من 45 دولة، إلى جانب طواقم مدنية، وتُعد من أقدم وأضخم بعثات حفظ السلام الأممية في الشرق الأوسط.
وتواجه القوة الدولية تحديات متزايدة، أبرزها القيود المفروضة على تحركاتها من قبل حزب الله وتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية. وتزداد المخاوف من انزلاقها إلى مواجهة مباشرة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان بعد الحرب على غزة.
وكانت القوة الدولية قد اشتكت مرارًا من تجاوزات إسرائيلية واعتداءات على قواتها.
وجدد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة اليونيفيل في 28 أغسطس/آب الماضي، على أن تستمر حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2026، مع بدء سحب تدريجي للقوة خلال عام بعد هذا التاريخ.
