سياسة

تواصل تركيا شن هجومها العدواني على الشمال السوري والعراق



في ظل الانتهاكات التركية المستمرة بالمنطقة قامت تكريا بشن هجوم بالساعات الماضية استهدفت فيه مواقع كردية بالعراق وسوريا. حيث أسفر عن سقوط عدة ضحايا.

 

وأدانت خلية الإعلام الأمني الحكومي بالعراق في بيان صحفي الهجوم الذي شنته تركيا عبر طائراتها المسيرة على سنجار ومخمور. مضيفة أن قواتها الأمنية ترفض أي انتهاك. من طرف أي جهة كانت. كما طالبت تكريا بالتقيد بحسن الجوار بحسب الاتفاقيات الدولية. كما طالبتها بوقف هاته الهجمات وعدم تكرارها ومؤكدة على جاهزية العراق للتعاون بين البلدين وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود.

وقام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بوصف بيان الحكومة العراقية بالخجول إذ اعتبروا أنه مجاملة للسلطات التركية.

 

وطال الهجوم التركي محطة الكهرباء الرابعة شمال شرقي سوريا حيث أسفر عن مصرع أربع حراس أمن بالمنشأة الكردية. وتعتبر قوات سرويا الدمقراطية أن هذا الهجوم جرى بعلم من قوات التحالف الدولي.

 

وبحسب مرصد سوري فإن الهجوم التركي تم بأزيد من 40 قذيفة صاروخية ومدفعية على مناطق شمال حلب تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.

كما لفت المرصد إلى مصرع ثمانية عناصر ضمنهم خمسة مدنيين بفعل هجوم صاروخي على أسواق وأحياء سكنية بمدينة الباب. بالإضافة لإصابة 29 آخرون بجروح البعض منهم بحالات حرجة. بينما لم يصرح المرصد عن هوية الجهة التي أطلقت القذائف.

 

من جهتها أعربت الأمم المتحدة يونامي عن استنكارها للهجوم التركي الشرس على مناطق شمال العراق. حيث قالت ببيان لها أنه عقب الضربات الجوية في نينوى نشدد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه بكافة الأوقات. مضيفة يجب ضمان أمن وسلامة السكان المحليين وإيجاد حلول للخلافات عبر الحوار والتعاون.

 

ويفيد رئيس حزب سوريا أوبا سلمان شبيب أن استمرار تركيا بانتهاكاتها هو بحجة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني. الشيء الذي أدى لمقتل عشرات المدنيين الأبرياء وبهذا تكون قد قامت بانتهاكات مدوية. كما أشار للجرائم المختلفة من احتجاز المدنيين ونهب الأموال وقطعان الماشية والاستحواذ على المنازل والمحلات التجارية. علاوة على القصف المتواصل من طرف تركيا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى