لجنة من خبراء الأمم المتحدة، قالت إن تهديدات تنظيم داعش زادت بشكل واضح، خلال فترة تفشي الفيروس، وأن التهديدات تفاقمت في مناطق النزاع، خلال النصف الثاني من العام الماضي.
هذه المناطق كان التنظيم ينشط فيها من قبل، فيما لا تزال تهديداته منخفضة في الدول الأوروبية، التي تُصنف على أنها أهداف لهجمات داعش.
وتمكن مئات من مسلحي التنظيم من التنقل، في وقت كانت تُفرض قيود في مناطق عدة.
وكشف خبراء الأمم المتحدة، أن بعض الدول تعتقد أن تخفيف القيود سيؤدي إلى تنفيذ داعش لهجمات تبدو خططها جاهزة.
وقدّرت اللجنة الدولية، عدد مسلحي التنظيم في كل من سوريا والعراق، بحوالي 10 آلاف.
أما أفغانستان فوُصفت بأنها البلد الأشد تأثرا بهجمات التنظيمات المتطرفة، مع أن عدد المنتمين لداعش فيها لا يتجاوز خمسمائة مقاتل.
ويواصل داعش تحقيق مكاسب في إفريقيا، ولا يزال يحكم سيطرته على مناطق في دول كموزمبيق والصومال.
لكن التنظيم واجه استنزافا، مما أدى لإضعاف قبضته في مناطق مثل شبه جزيرة سيناء في مصر، والساحل الإفريقي.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن فرنسا وألمانيا وسويسرا والنمسا، كانت من الدول الأوروبية التي واجهت مستويات عالية من احتمال استهدافها من قبل داعش، خلال العام الماضي.
وبدأ تنظيم داعش منذ أسابيع يحاول العودة للواجهة، من خلال شن هجمات في بعض معاقله القديمة، وبالتوازي مع ذلك تنبى هجمات أو محاولات هجمات في بعض الدول.