تبنى تنظيم داعش، الاثنين، الهجوم بقنبلة، الذي وقع أمام مبنى للشرطة في مدينة سورابايا الإندونيسية، نفذته عائلة من 5 أشخاص الهجوم الذي أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة والمدنيين.
وكان من بين أفراد الأسرة طفل في الثامنة من عمره، بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وجاء ها التفجير بعد يوم على موجة من التفجيرات الانتحارية ضد كنائس في البلاد، إذ نفذت عائلة من 6 أفراد، الأحد، سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت 3 كنائس في سورابايا خلال قداس الأحد، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية أن العائلة التي نفذت التفجيرات مرتبطة بشبكة جماعة أنصار الدولة المؤيدة لتنظيم داعش.
وفي هجوم منفصل، قتل 3 أشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة في مجمع سكني في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، وفق ما أفادت الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.