تناقضات جماعة الإخوان وأطماعهم في تعز اليمنية
قال الكاتب والناشط السياسي اليمني عبد الله فرحان: إنّ حزب (الإصلاح) “إخوان اليمن” .يعملون على تكريس حالة التناقض الكبيرة بين مطالبتهم. بأن يكون هناك اختفاء للميليشيات والسلاح بشكل عام. وبين التصرفات التي يقوم بها الفصيل الإخواني. ممّا يثير القلق في مدينة تعز التي لم تشهد سلاماً منذ (4) أعوام.
واعتبر فرحان في تصريح صحفي لـ (نافذة اليمن) أنّ مايقوم به حزب (الإصلاح) في تعز هو سياسة ممنهجة للإخوان المسلمين يخدمون بها ميليشيات الحوثي، ويشوشون على معركة اليمنيين ضدها. وهو ما يكشف عن توافق بينهما. مشيراً إلى أنّ الإخوان يسعون إلى تحقيق أهداف آنية يعملون من خلالها لاختطاف مكاسب سياسية في المستقبل.
وأوضح فرحان أنّ حزب (الإصلاح) “جناح الإخوان المسلمين في اليمن” زيمارسون نهجهم المعروف بالإقصاء، ويحاولون استكمال السيطرة على تعز لأخونة الجيش. والوظائف والمؤسسات الحكومية والمساجد وكل شيء يمكنهم أخونته. وتجارب كثيرة شاهدة عليهم.
وقد عملت جماعة الإخوان في تعز على فرض سيطرتها على أهم المفاصل العسكرية .والأمنية والإدارية منذ وقت مبكر من خلال سياستها الممنهجة. بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية استهدفت شيطنة كافة الأطراف الأخرى .التي تتمتع بثقل شعبي في المحافظة. مثل حزب المؤتمر والسلفيين والقوميين واليساريين.
وتأتي أهمية تعز الاستراتيجية كأكبر محافظات اليمن سكاناً ومركزاً ثقافياً وسياسياً هو الأبرز. مع مطامع وأجندات خفية ومعلنة لحزب (الإصلاح) .الذي يسعى للاستئثار بها وتحويلها إلى وسيلة من وسائل الصراع السياسي والعسكري.