تكرار لنهج حادث إيران.. رئيس مالاوي يعلن مقتل نائبه والمرافقين على الطائرة المفقودة
لم يمر شهر على حادث الطائرة الرئاسية الإيرانية لتتعرض نظيرتها في “مالاوي” لحادث غريب أيضًا بعد ترقب دام لمدة أكثر من 24 ساعة في انتظار مصير الطائرة المفقودة في البلاد التي تم الإعلان عنها في ليل يوم الأثنين.
وقد أكدت السلطات في مالاوي، أن البحث ما يزال جاريًا عن طائرة نائب الرئيس في ظل مواجهة طواقم البحث والإنقاذ ظروفًا مناخية سيئة، وقد اختفت طائرة عسكرية تقل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، ولكن عقب ترقب دام 24 ساعة، انتهت عمليات البحث عن طائرة نائب رئيس مالاوي، “المفقودة”، بإعلان “صعب”.
خطاب رئاسي للأمة
وعلى نفس نهج طائرة إيران، قال رئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، في خطاب للأمة: إن جميع من كانوا على متن الطائرة التي تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما، لقوا حتفهم، وكانت الطائرة التي تقل نائب الرئيس ومرافقيه، اختفت من شاشات الرادار، أمس، في ظروف جوية صعبة.
وفي وقت سابق اليوم، رجح الجيش، أن طائرة تشيليما ربما تكون قد تحطمت في إحدى الغابات، وذكر القائد العسكري بول فالنتينو فيري، أن عمليات البحث والإنقاذ تواجه معوقات منها كثافة الغابات والضباب الذي يؤثر على الرؤية.
نائب الرئيس و 9 آخرين
وأمس، قالت الرئاسة في مالاوي -في بيان-: إن طائرة كانت تقل نائب الرئيس وتسعة آخرين اختفت، ووفق البيان، فإن “جميع جهود سلطات الطيران للتواصل مع الطائرة منذ أن اختفت من على شاشات الرادار، باءت بالفشل”.
وورد في البيان أن تشيليما كان على متن الطائرة التابعة لقوات الدفاع في مالاوي، وقت مغادرتها العاصمة ليلونجوي في تمام الساعة 0917 بالتوقيت المحلي، وكان نائب الرئيس في طريقه لحضور جنازة المدعي العام ووزير العدل السابق رافائيل كاسامبارا، الذي توفي في 7 يونيو الجاري.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اختفاء الطائرة التي كانت تقل نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما، مع تسعة أشخاص آخرين، وبدأت طائرة تابعة للجيش الأمريكي في البحث عن الطائرة، وفي بيان صادر عن السفيرة الأمريكية لدى مالاوي إيمي دياز، أعلنت أنها ستشارك في البحث عن الطائرة التي ما يزال مكان وجودها مجهولا.