سياسة

تقرير هيومن رايتس ووتش يكشف وحشية طالبان ضد النساء


تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش كشف انتهاكات وحشية تتعرض لها النساء الأفغانيات. حيث تعرضت المتظاهرات الأفغانيات للتعذيب والقمع في ظل نظام طالبان في أفغانستان.

حيث مارست السلطات الأمنية التابعة للتنظيم المتطرف ضد النساء شتى أنواع التعذيب خلال الفترة الماضية بسبب احتجاج النساء على القمع والقهر والمنع من التعليم والحياة.

تعذيب وحشي

بعد أن استولت حركة طالبان على حكم أفغانستان العام الماضي عندما انسحبت القوات الأميركية وانهارت الحكومة في كابول.

كشفت النساء اللواتي اعتقلن من قِبل طالبان محنتهن التي تشمل التعذيب وسوء معاملة أسرهن، بأن الإساءات لم تقتصر على الضرب والتعذيب البدني. حسبما أكدت صحيفة “ريبابلك ورلد” الأميركية، حيث يتعرض الأقارب الذكور لهؤلاء النساء للصعق بالصدمات الكهربائية. بحسب تقرير هيومن رايتس ووتش، وقالت هيذر بار، المديرة المساعدة لحقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: “من الصعب المبالغة في الشجاعة المذهلة لهؤلاء النساء الأفغانيات الأخريات اللاتي قررن التظاهر ضد انتهاكات طالبان. وتُظهر قصص هؤلاء النساء مدى شعور طالبان بالتهديد العميق من جراء أنشطتهن، والجهود الوحشية التي تبذلها طالبان لمحاولة إسكاتهن”.

وأكدت الصحيفة الأميركية أنه من استيلاء طالبان على الحكم الأفغاني في 15 أغسطس 2021. سرعان ما بدأ في دحر كل التقدم الذي أحرزته أفغانستان من حيث تكافؤ الفرص للمرأة. وفي الأسبوع الأول من حكم نظام طالبان، بدأت النساء في الخروج إلى الشارع والاحتجاج.

خطف واعتقال

في حديثها مع الصحيفة الأميركية، قالت تامانا بارياني -واحدة من أوائل النساء اللاتي تظاهرن ضد نظام طالبان- إن الحركة اقتحمت منزلها في وقت متأخر من الليل واختطفتها، إلا أنها تمكنت من تحميل مقطع فيديو للحادث برمته. والذي أعطى لمحة عن حياة الناس في ظل نظام طالبان. بينما قالت إحدى النساء إن طالبان اختطفتهن وحبستهن في غرفة ضيقة ولا يوجد بها تهوية نهائيًا مع 18 امرأة أخرى وسبعة أطفال لمدة خمسة أيام. النساء أكدن أن عناصر طالبان لم يقدموا فعليًا أي طعام أو ماء أو منفذ إلى المرحاض. وبحسب تقرير هيومن رايتس ووتش، فإن “طالبان أرغمت عائلات 3 نساء على تسليم سندات الملكية الأصلية لممتلكاتهن كثمن للإفراج عنهن، مع التهديد بمصادرة طالبان للممتلكات إذا تعرضت النساء للمتاعب مرة أخرى”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى