تفاصيل… أمين عام سابق للإخوان في الأردن
بدعوى إساءته للصحابي معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، وتشبيهه بعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن حزب جبهة “العمل الإسلامي” في الأردن، الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تجميد عضوية أمينها السابق زكي بني أرشيد لمدة عامين.
و في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني قال الحزب: إنّ قرار التجميد هو “نتيجة قيامه بالإساءة للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الاجتماعي. مخالفاً لرأي أهل السنّة والجماعة باعتبار الصحابة- رضوان الله عليهم- كلهم ثقات وعدولاً“.
وأضاف: “حاولت قيادة الحزب خلال المرحلة السابقة إقناع الأخ زكي بالتراجع عمّا بدر منه من إساءة للصحابي الجليل والعدول عن اتهامه له بالقتل والاستبداد وتشبيهه- رضي الله عنه- بالدواعش، إلا أنّه رفض“.
وأكمل حزب العمل الأردني في بيانه: “ممّا اضطر المحاكم الداخلية للحزب ونتيجة لشكوى تقدّم بها أحد أعضاء مجلس شورى الحزب لأخذ هذا القرار بعد مرور القضية في كل مراحلها ضمن المحاكم المركزية والعليا المنتخبة من أعضاء مجلس الشورى للحزب والمكوّنة من (12) عنصراً”.
وأوضح أنّ “القيادة التنفيذية للحزب، بما فيها الأمين العام. ليس لها أيّ سلطة على السلطة القضائية للحزب، وهي محاكم مستقلة ومنتخبة من مجلس الشورى“.
وأكد الحزب كذلك أنّ قيادته “كانت حريصة كل الحرص على عدم التعاطي الإعلامي مع هذه القضية، حتى تم التعامل معها على غير حقيقتها، بحسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام أمس، ولذا اقتضى التنويه“.
بالمقابل، قدّم بني أرشيد شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية اعتراضاً على قرار المحاكم الداخلية للحزب بتجميده لمدة عامين نتيجة قيامه بالإساءة للصحابي معاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلت إذاعة حسنى الموالية للإخوان.
يُذكر أنّ حزب “جبهة العمل الإسلامي” من أكبر الأحزاب الأردنية، وتمّ تأسيسه عام 1992، وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.