تعز تحت النار.. جرائم الإخوان تتواصل بالقتل والنهب والترويع
باتت مدينة تعز اليمنية خلال الأعوام الأخيرة في ظل سيطرة جماعة الإخوان عبارة عن أرض خصبة لعصابات النهب والسلب والقتلة وقطاع الطرق والاعتداء على بيوت الله منذ انقلاب الحوثيين على الدولة ومؤسساتها في عام 2015.
ووفق صحيفة (الأمناء)، فإنّ المدعو محمد حمود اليوسفي استغل رتبته التي مُنحت له عبر مقر حزب الإصلاح الإخواني. وأرسل أفراده المسلحين من مدينة تعز لاقتحام مسجد في بني يوسف نجم عنه ترويع الأطفال وكبار السن.
وقد تهجم أفراد العصابة على الخطيب والمؤذن، واقتحموا المسجد ببنادقهم أثناء خطبة الجمعة. وقبضوا على عدد من المصلين بالقوة من داخل المسجد لأنّ لديهم قضية بالمحكمة على قطعة أرض.
ووفق شهادات مواطنين، فإنّ عناصر من الإخوان الفارين من العدالة قتلوا أول من أمس شاباً يمنياً في منطقة القبة. ولا يستطيع أحد ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة.
أمّا عن جبايات مشروع المجاري، فإنّ أحد قادة الإخوان بمدينة التربة يقوم بتحصيل مبالغ طائلة بحجة التشارك بتوصيل المشروع إلى العمائر في مدينة التربة، وخاصه خط (24). وقد تراوحت المبالغ بين (3 إلى 6) ملايين ريال على كل عمارة. وقدرت المبالغ التي تم تحصيلها بحوالي (200) مليون في هذا الخط، وهناك تكاليف لمدير مكتبه وأحد المتنفذين باستلام جبايات في مناطق أخرى تتراوح بين (2) مليون إلى (4) ملايين ريال على كل منزل.
وبحسب أحد أصحاب المحلات التجارية في شارع التحرير بمحافظة تعز، فقد أقدم مسلحون موالون لجماعة الإخوان في الساعات الماضية على اقتحام محل تجاري لبيع الجوالات في مدينة تعز. وقاموا بنهب كافة محتوياته تحت تهديد السلاح.