تعرف على أهداف المبادرة القطرية الإيرانية لتأمين الممرات المائية
أطلق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال وجوده في قطر منتصف الأسبوع الماضي، مبادرة الانخراط في تأمين الممرات المائية ومضيق هرمز مع نظام الإيراني، وبدأت دولة الدوحة في الترويج لها عن طريق مسؤولين حاليين وسابقين.
وتلقى المسؤولون القطريون، الحاليون والسابقون، في الديوان الأميري، أوامر للترويج لتلك المبادرة والتشجيع على دخول كافة دول الخليج في الحوار مع النظام الإيراني، على أن تكون اتفاقية تأمين مضيق هرمز الإستراتيجي والممرات المائية هي البداية للدخول في اتفاقيات تعاون ثنائية على كافة المجالات والأصعدة، وفق ما ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية.
وأوضح الموقع؛ أنّ رئيس الوزراء الأسبق، حمد بن جاسم، كتب عبر صفحته الرسمية في تويتر: كما نسمع، هناك رسائل من إيران لدول المجلس لبدء حوار جاد تحت مظلة الأمم المتحدة، وأنا أعتقد أنّ هذه فرصة مهمة تجب مناقشتها بكلّ مسؤولية من دول المجلس، وأن يضع الطرفان على الطاولة كلّ مخاوفهما بشكل واضح للوصول إلى تفاهم واتفاق يطبع الوضع المتأزم في الخليج، على الأقل من قِبَل أهله.
وأضاف قطريليكس: تغريدات رئيس الوزراء الأسبق كشفت تطلعات قطر وأهدافها، بما يتعلق بدعم ومساندة نظام الملالي، معتبراً أنّه لن يتمّ حوار تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة؛ حيث تعدّ الدول العالمية إيران دولة إرهابية تدعم الميليشيات المسلحة، وتقوم بتنفيذ برنامج نووي مثير للجدل غرضه امتلاك القنبلة الذرية.
وجاءت تلك التغريدة بعد ساعات قليلة من الإعلان عن المبادرة القطرية الإيرانية لتأمين الممرات المائية، بالتعاون مع دول الخليج، التي لم تتجاوب مع تلك التصريحات؛ كونها تعي جيداً أنّها دعوة مسمومة الغرض منها إضفاء الشرعية على الوجود الإيراني في المنطقة، والدخول معها في اتفاقيات لن تجلب لهم سوى مزيد من الأزمات.
