تطور خطير في الهجمات الإيرانية.. صاروخ متطور يضرب العمق الإسرائيلي

في تطور نوعي للهجمات الإيرانية، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن طهران أطلقت، الخميس، صاروخا متعدد الرؤوس الحربية على تل أبيب الكبرى.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن صاروخًا واحدًا على الأقل من الصواريخ التي أطلقتها إيران هذا الصباح كان يحمل ذخائر متعددة، أو نوعًا من القنابل العنقودية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدرين أمنين مطّلعين: “في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أن أحد الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من إيران كان مكوَّنًا من عدة صواريخ صغيرة، والتي تفرقت عند الانفجار إلى عدة مواقع في منطقة غوش دان”.
وأضافت: “في الجيش الإسرائيلي يتم فحص ما إذا كان الحديث يدور عن قنبلة عنقودية – أي رأس حربي ينقسم إلى عدة أجزاء”.
وذكرت أن “فِرق تفكيك المتفجرات تم استدعاؤها إلى مواقع سقوط الذخائر المختلفة التي تفرّقت في منطقة غوش دان – من بينها أور يهودا، يافا، سافيون ومناطق أخرى”.
وأكدت أن “قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو يقومان بالتحقيق في الحادثة”.
وكانت الصواريخ التي أطلقت اليوم تسببت بدمار كبير في منطقة تل أبيب الكبرى بما فيها تل أبيب ورامات غان وحولون.
كما تسببت الصواريخ في هذه المدن بعشرات الإصابات بينها 6 على الأقل خطيرة.
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “إسرائيل هيوم”، أسفر القصف الإيراني اليوم، عن وقوع 44 إصابة بين المواطنين بينها إصابتان خطيرتان.
من جهتها، توعدت إيران، إسرائيل بجعلها “تندم وتدفع ثمن” هجماتها.
وفي حسابه بمنصة “إكس”، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي “ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن”.
واتهم إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى “توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك”.