سياسة

تصعيد غير مسبوق في معاقل حزب الله.. ماذا يحدث في الضاحية؟


على أصوات القصف، تستيقظ ضاحية بيروت الجنوبية في «روتين» بشع شوه ملامحها وجعلها تدفع فاتورة باهظة لوجود معاقل حزب الله بين ثناياها.

واليوم الجمعة، تجددت الغارات عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بالإخلاء، في خضم المواجهة المفتوحة منذ شهرين بين حزب الله وتل أبيب.

في حين أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن غارتين على الأقل استهدفتا منطقة الكفاءات في الحدث، مشيرة إلى “تصاعد الدخان بشكل كثيف من محيط الجامعة اللبنانية”.

ويأتي تجدد الغارات غداة مقتل أكثر من 50 شخصا في سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت الضاحية وشرق لبنان وجنوبه حيث معاقل حزب الله، والذي تبنى، للمرة الأولى، استهداف قاعدة جوية عسكرية في جنوب إسرائيل.

ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بحصول 12 غارة إسرائيلية توزعت على أربع جولات على ضاحية بيروت الجنوبية، قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنها استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة للحزب، بعدما كان وجّه إنذارات للسكان بالإخلاء.

وجاءت الغارات على معقل حزب الله والتي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات على مغادرة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، في إطار وساطة يقودها من أجل التوصل إلى وقف للنار بين حزب الله والدولة العبرية.

وأظهر البث المباشر لوكالة فرانس برس سحب دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها إثر الغارات خلال ساعات النهار.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت اسرائيل تكثيف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.

وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى