سياسة

تشكيك إخوان تونس في نتائج الانتخابات يسبق الأوان وهيئة الانتخابات ترد.. التفاصيل


لا تتوقف جماعة الإخوان في تونس عن محاولات تشويه الدولة ورموزها أو التشويش على الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فقد انطلقت أبواقها في ترويج مزاعم مفادها أن مؤسسات الدولة ستنحاز إلى الرئيس التونسي في مسعاه لإعادة ترشحه لولاية ثانية، مع إعلان قيس سعيد ترشحه للانتخابات.

ويحاول التنظيم وذراعه السياسية المتمثلة في حركة النهضة ترويج هذه الادعاءات للتغطية على فشلهم بعد انكشاف ألاعيبهم أمام الرأي العام التونسي، لكنها تحطمت -كسابقاتها- على صخرة الحقائق، فقد أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر أن جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية متساوون أمام القانون، مشيرا إلى أنه لا “تمييز بين مرشح وآخر”، في إشارة لإعلان الرئيس التونسي قيس سعيد ترشحه للانتخابات.

وشدد المسؤول التونسي في تصريح ، على حرص مجلس الهيئة على ضمان فترة انتخابية نزيهة، وتطبيق القانون الانتخابي على الجميع دون تمييز، داعيا إلى الالتزام بالحرفية والمهنية، واحترام مبدأ الحياد والاستقلالية.

وقال إن “الجميع يتساوى أمام الهيئة والقانون الانتخابي، ولا يوجد تمييز بين مرشح وآخر”، مشيرًا إلى أن “الرقابة تنطلق بانطلاق الحملة الانتخابية التي ستدور بين 13 أيلول/سبتمبر المقبل إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل”.

وبحسب بوعسكر فإن “كلّ مترشح يكون منقوص الوثائق أو يقدّم تزكيات غير سليمة أو لا تتوفر فيه الشروط اللازمة فإن ترشحه سيرفض”، وعن عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، قال بوعسكر إنه “لا يمكن تحديد العدد حاليا، كما لا يمكن الحديث اليوم قانونيا عن مترشح للانتخابات الرئاسية، بل عن أشخاص يقومون بجمع التزكيات ويرغبون في الترشح”.

وتجرى الانتخابات الرئاسية في تونس يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتعد أول استحقاق تشهده البلاد وفقاً لدستور 2022.

والجمعة، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، أنه سيترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لـ”مواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية”.

وبذلك ينضم سعيّد إلى أكثر من 70 شخصا، أعلنوا نيتهم المنافسة على كرسي الرئاسة، وبدؤوا بجمع التزكيات، بعد سحب الاستمارات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على أن يتم البدء بقبول مطالب الترشح يوم 29 تموز/يوليو الجاري.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى