أصدر مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو بالأرجنتين، بيانا بعد تلقيه التقرير الطبي، الذي تم إجراؤه في إطار التحقيق في وفاة أسطورة كرة القدم، دييغو أرماندو مارادونا.
وقال المكتب، المسؤول عن القضية التي تسعى إلى تحديد ما إذا كان هناك أي نوع من الممارسات الخاطئة، فيما يتعلق بصحة وعلاج مارادونا، إن التقرير الطبي لم يعثر على أي آثار للمخدرات أو الكحول في جسد الأسطورة الراحل.
وبخلاف ذلك، وجد الخبراء أدوية مختلفة لعلاج صحة مارادونا الجسدية والعقلية، حيث تم اكتشاف وجود آثار لدواء فينلافاكسين، المضاد للاكتئاب وعقاقير لعلاج نوبات الصرع بالإضافة إلى أدوية ضد أمراض أخرى.
ونقلت وسائل إعلام أرجنتينية عن خبراء الطب الشرعي، أن الأدوية التي وجدت في جسم مارادونا، تسبب عدم انتظام ضربات القلب، مضيفة أن المدعين، الذين يحققون في وفاة مارادونا، سيعقدون مجلسا طبيا في وقت لاحق، ليقرروا ما إن كان عدم وصف الأدوية المذكورة قد يجنب وفاة الفتى الذهبي
وتوفي مارادونا، نهاية الشهر الماضي عن عمر 60 عاما في منزله بضواحي بوينس آيرس، إثر إصابته بقصور حاد في القلب، وبعد الوفاة بدأ تحقيق، لتحديد ما إذا كان هناك أي تقصير في علاجه.
