تسجيلات مسربة عن حاكم المطيري ومعمر القذافي تكشف ما وراء الستار


شكل وسم #تسجيلات خيمه القذافي أكثر الوسوم انتشارا في الكويت وفي المملكة العربية السعودية، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا يكشف عن حوار منسوب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والداعية الكويتي حاكم المطيري.

وقد نشر هذا الحوار المعارض القطري خالد الهيل، إذ يظهر فيه على ما يبدو بأنه اتفاق بين القذافي والمطيري على ضرورة استغلال ما يعرف بالفوضى الخلاقة لتغيير الأوضاع في عدة دول الخليج.

وفي التسجيل المسرب، فقد وعد القذافي حاكم المطيري بتقديم الدعم من أجل تنفيذ هذا المخطط، إذ حث القذافي الداعية الكويتي بالعمل في الكويت والسعودية والبحرين ونقل ما وصفها بالفوضى الخلاقة إليها وذلك من خلال استغلال الأوضاع في العراق والاستعانة بالمتطرفين وتأسيس جناح سري، بينما نصحه أن يبقى كواجهة للحزب وادعاء الديموقراطية.

وفي هذا الشأن، قال الهيل في تغريدة عبر حسابه الرسمي: مستعد لتسليم الجهات الأمنية في الكويت التسجيل الكامل لحاكم المطيري ومتأكد أنها قضية أمن دولة وتحريض وتآمر على قلب نظام الحكم وأيضا تؤكد تهمة الإرهاب والتواطؤ مع عدو أجنبي ضد وطنه وضد دول شقيقة، ليس هذا فحسب وأيضا مبارك الدويلة وغيرهم من سأكشف عنهم قريبا وحتى للأسف مسؤولين بارزين.

هذا وفتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في التسجيلات وستتخذ بذلك الإجراءات القانونية الضرورية، أما في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قام الكثيرون بشن حرب على حاكم المطيري واتهموه بالتآمر على حكام الخليج.

ومن جانبه قال الناشط السعودي البارز بن عويد: استمعنا للخاين العميل حاكم المطيري وهو يتحدث إلى القذافي ويتودد لسلطانه ويتمسح بجوخه ويشرح خططه لهدم وطنه الكويت ونشر الفوضى في دول الخليج .. في عمالة واضحة وليست بغريبة عليه ولا جديدة.. ياترى كم من خاين وعميل استقبلته خيمة القذافي ومن تتوقعون التالي؟، فيما لم تسلم أيضا جماعة الإخوان المسلمين من انتقادات النشطاء حيث وصفوها بالإرهابية وذلك لظنهم أن المطيري تابع لها.

بينما قال عبد الله العتيبي: قطر وتركيا تحتضن رموزا من جماعة الإخوان اللي يتآمرون على الخليج والعرب ويبون من خلالهم يخلقون الفتن والمشاكل بالدول العربية وشوفوا التسجيلات اللي ظهرت مثل تسجيل حاكم المطيري مع القذافي وتآمره على السعودية والكويت وكيف بينت الفوضى اللي كانوا يخططون لها.

إلى ذلك، تساءل الأخرون عن الزمن الذي تم فيه نشر هذه التسجيلات، ولماذا في هذا الوقت بالذات؟ ولماذا دولة الإمارات غائبة عن هذه التسجيلات؟، فأجاب بوغانم: سؤال عقلاني للغاية، لماذا نرى جملة من التسريبات بين القذافي ومسؤولين خليجيين ولا نرى تسريبات بين القذافي ومحمد بن زايد؟ هل لآنه هو صاحب التسريبات؟.

كما قام المعارض القطري، بنشر جزء من حوار بين القذافي والنائب الكويتي السابق مبارك الدويلة، حيث أشار طرفا الحوار إلى وجود فوضى وتمرد داخل السعودية، وهناك أيضا تسلط وظلم من طرف أفراد العائلة الحاكمة في السعودية، ووعد كذلك الهيل بنشر المزيد من التسجيلات بخصوص اللقاء الذي جمع الدويلة بالقذافي.

مبارك الدويلة يرد

 

في حين رد من جانبه الدويلة في سلسلة من تغريدات، حيث قال: زيارتي مع الأخ الكبير فايز البغيلي للقذافي والبشير لم تكن سرية، بل كانت بعلم الخارجية الكويتية وكانت بهدف التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم، والذي تحقق في 2005/10، بحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد، ممثلًا عن الحكومة الكويتية.

وتابع القول: في لقائنا مع القذافي حدث حوار نقلت تفاصيله في حينها للشيخ صباح الذي طلب مني إبلاغ الملك سلمان به وتم ذلك في نفس اليوم حيث طرح القذافي فكرة استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج! وقد اضطررنا لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة.!!

كما أشار الدويلة إلى ولائه لدولة الكويت والمملكة السعودية، وقال: ليس من عادتي أن أرد على تافه خاصة إذا كان من نكره أو خائن لبلده أو بائع كرامته لجهات أخرى! ومثلي لا يحتاج إلى إثبات ولائه لوطنه وولاة أمره كما أن حبنا وولاءنا للمملكة وولاة أمرها لا تغطيه الشمس، إن من يتابع خطاباتي للجماهير في كل المناسبات التي أحضرها بالمملكة يدرك هذه الحقيقة.

Exit mobile version