سياسة

تركيا تنتهك حظر السلاح من جديد وترسل طائرتي شحن لليبيا


في ظل استمرارها في انتهاك القرارات الدولية بشأن الأزمة في ليبيا، أرسلت تركيا طائرتي شحن عسكري إلى البلد الذي يعاني من ويلات الحرب من سقوط نظام معمر القذافي، وفق ما كشف موقع إيتاميل رادار المتخصص في الرصد الجوي.

وبحسب الموقع الإيطالي، فإن طائرتي شحن عسكري تركيتين هبطتا في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة من أنقرة صباح الثلاثاء ثم غادرتا عائدتين بعد تفريغ شحنتيهما.

وأكد الموقع استمرار الجسر الجوي التركي إلى قاعدة الوطية، مشيرا إلى هبوط ومغادرة طائرتي شحن طراز لوكهيد Lockheed C-130B/E (61-0963 & 71-01468) تابعتين لسلاح الجو التركي من قاعدة عقبة بن نافع الجوية.

وتستمر تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان في انتهاك القرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوز إرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

وواصلت تركيا الدفع بالمرتزقة وشحنات السلاح والذخيرة، رغم إعلان رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج وقف إطلاق النار من جانبهم ومطالبة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بوقف إطلاق النار الشامل لإيجاد حل سياسي، حيث نقلت حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت العين الإخبارية عن اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، كشفه عن دفع تركيا بقيادات التنظيمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحررة، ورعاية اجتماعات أمراء تنظيمي داعش، والذئاب الرمادية المصنفتين كمجموعات إرهابية.

ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش غربي سرت والجفرة.

وفي 10 أغسطس الماضي استهدف الجيش الوطني الليبي قاربا انتهك المنطقة العسكرية المحظورة وعلى متنه حوالي عشرون عنصراً إرهابيين تابعين لمليشيات السراج مختلفة الجنسيات، عقب دخوله منطقة الحظر وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكررة.

وسبق وحذر الجيش الوطني الليبي السفن والطائرات من مغبة الاقتراب من الحدود دون تنسيق مسبق مع الجهات المختصة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى