في الوقت الذي تستمر فيه أنقرة بإمداد ليبيا بالسلاح والمرتزقة بهدف القتال في صفوف ميليشيات حكومة طرابلس، أفادت حكومة الوفاق بأن تركيا أعلنت يوم أمس الخميس عن فتح جسر جوي مع ليبيا.
وذكرت حكومة الوفاق بأن 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، وأكدت على أنها تحمل دعماً لوجستياً، مضيفة بأن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية يوم أمس.
وأوردت معلومات للعربية والحدث في اليوم نفسه، بأن 3 طائرات شحن عسكرية تركية تسير في طريقها إلى غرب ليبيا، وأشارت بأن طائرتين أقلعتا من إسطنبول والثالثة من قاعدة قونيا.
هذا وأوضحت أيضا المعلومات بأن سفينة الشحن CIRKIC التي أبحرت من ميناء إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي، إذ لم تستطع فرقاطة يونانية تتبع لعملية ايريني من تفتيشها أو إيقافها، تقترب من موانئ غرب ليبيا، وكان ذلك بعد أن كشف موقع فلايت رادار الإيطالي عن اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة تحمل أسلحة من غرب ليبيا.
مرتزقة وسلاح
والجدير بالذكر أن تركيا ما تزال تواصل إرسال المرتزقة السوريين إلى العاصمة طرابلس وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة مرات، إلى جانب استمرارها في نقل السلاح إلى ميليشيات حكومة الوفاق التي تقاتل ضد الجيش الليبي وبالرغم من الدعوات الدولية التي تطالب بالتمسك بحظر توريد السلاح إلى البلاد.
ويحدث ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة إلى محاولة حث كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي على استئناف الحوار والمفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وقامت كل من الإمارات ومصر يومه السبت بإطلاق مبادرة حوار ليبية ليبية، وحذرتا مساء الأربعاء من استمرار التصعيد العسكري، مؤكدتين بأن الحل السياسي يبقى الحل الوحيد المناسب للأزمة الليبية.
