سياسة

ترحيب عربي بخصوص اتفاق المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير


قامت مصر والجامعة العربية بالترحيب بالإعلان بشأن اتفاق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة.

وقد أوضح بيان للخارجية المصرية بأن هذا الاتفاق يعتبر خطوة هامة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.

كما أكدت مصر استمرارها بالقيام بكل ما يلزم نحو دعم السودان من أجل تجاوز المرحلة الحالية، واستعادة السودان نظرا لدوره الهام عربيا وأفريقيا ودوليا.

ومن جانبها، فقد رحبت أيضا الجامعة العربية بالاتفاق على ترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

بينما رحبت مملكة البحرين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بخصوص ترتيبات المرحلة الانتقالية، إذ وصفه بيان للخارجية بأنه يعد خطوة مهمة وموفقة لتحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها.

الخارجية البحرينية فقد أكدت على موقف المملكة المتضامن دوما مع السودان وشعبها الشقيق ، ودعمها لكل الإجراءات التي تسهم في التغلب على تحديات هذه المرحلة الصعبة وبما يحفظ لجمهورية السودان الشقيقة سيادتها وأمنها واستقرارها.

في حين أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالاتفاق الذي تم التوصل له في السودان، معبرا عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية واس.

وفي ختام تصريح المصدر أكد على ثبات موقف المملكة الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.

أما الكويت فقد رحبت أيضا باتفاق المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير، وتأمل أن يساهم ذلك في بداية مرحلة جديدة تحفظ للسودان أمنه واستقراره، وتحقق تطلعات شعبه، حسب بيان قد صدر عن الخارجية.

وقد أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات، في وقت سابق من يوم الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وذلك بعد مرور يومين على المفاوضات المباشرة.

وخلال مؤتمر صحفي بعد جولة المفاوضات التي استمرت حتي الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة بحضور الوسيط الإثيوبي، أشار لبات بأن الطرفين قد اتفقا على إقامة تحقيق وطني مستقل وشفاف بشأن الأحداث الأخيرة، وتشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات أو أكثر، وكذا تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل.

بينما أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول، محمد حمدان دقلو، بأن هذا الاتفاق سيكون له ما بعده وسيكون شاملا، لا يقصي أحدا، كما أنه يستوعب الحركات المسلحة والقوى السياسية، وكل طموحات الشعب السوداني وثورته الظافرة.

وذكر القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، عمر الدقير، بأن الاتفاق يفتح الطريق من أجل تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية لتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاهتمام بقضية السلام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى