مجتمع

تحذير عاجل من فنانة مصرية بشأن مخاطر استخدام أعواد القطن (صورة)


حذّرت الممثلة المصرية سماء إبراهيم من مخاطر أعواد القطن على الصحة، بعد إصابتها بمرض فطري رجحت أن يكون ناجماً عن الأعواد المخصصة لتنظيف الأذن.

ونشرت سماء، صورة عبر حسابها في “إنستغرام”، بدت وكأنها خلال جلسة علاجية، وكشفت عن إصابتها بفطر في الأذن.

وعلّقت سماء على الصورة قائلة: “الحمدلله ألف حمد وشكر لله، اللي في الصورة جزء من فطر في الأذن تسبب في آلام وفقدان الاتزان والتهاب في الأذن الوسطى”.

وأضافت: “الحمدلله احنا في مرحلة العلاج.. بس قد ايه حاجة صغيرة ممكن تسبب كوارث.. احذروا من عيدان القطن اللي بنستخدمها في تجفيف ونظافة الأذن لأنها ممكن تكون سببا في ضرر أكبر بكتير مما تتخيلوا.. ولا تهملوا في أي إشارة يرسلها الجسم بالتعب”.

وختمت سماء إبراهيم منشورها بتقديم الاعتذار لعدم قدرتها على التواصل مع كل من سأل عنها للاطمئنان، مقدمة الشكر لأصدقائها وكل من وقف إلى جانبها في مرضها”

كما حذَّر خبراء السمع من عادة شائعة متمثلة في تنظيف الأذنين بمسحة من القطن، حيث إن أداة التنظيف هذه قد تؤدي إلى إتلاف الطبلة وحتى التسبب في الطنين.

ويحذّر المتخصصون من أن العصا الصغيرة، غالباً، ما تؤدي إلى دفع الشمع إلى القناة، حيث تضغط على طبلة الأذن، وتسد القناة السمعية.

 ويؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويتضمن سماع المريض لأصوات غير عادية بشكل متكرر – غالبًا على مدار 24 ساعة في اليوم.

ويعاني حوالي 500 ألف شخص في المملكة المتحدة من نوع “مُنهك” من هذه الحالة، وفقًا لأخصائي طنين الأذن فرانك ماكغارث، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.

ويمكن أن يكون طنين الأذن شديدًا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب، والإدمان  وحتى الانتحار.

وقال: “إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة بحيث يستطيع الشخص أن يدسها في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تتجه”.

قد تتمكن من إخراج بعض الشمع، ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك.

ويحاول الأخصائي من رفع مستوى الوعي حول الطرق المختلفة الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص، عن غير قصد، في إلحاق الضرر بسمعه.

ويتعرض محبو الإثارة أيضًا للخطر، حيث إن الضغط الناتج عن الطائرات والمياه أثناء ممارسة الرياضات المائية قد يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن أو حتى انفجارها، مما يؤدي إلى طنين الأذن.

وينصح فرانك المسافرين بمحاولة تحفيز التثاؤب والبلع لـ”فتح” آذانهم عندما يشعرون بأنها مسدودة أثناء الرحلة.

الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، ويحث فرانك محبي الموسيقى على الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع للموسيقى.

ونصح بعدم استخدام سماعات الرأس للتغلب على ضوضاء البيئة المحيطة، حيث إن الموسيقى ذات الصوت الأعلى من الموصى به يمكن أن تضر طبلة الأذن.

وقال: “إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة بحيث يستطيع الشخص أن يدسها في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تتجه”.

قد تتمكن من إخراج بعض الشمع، لكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى