سياسة

تحذيرات من تدفق الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي


استكمالا لممارساتها العدائية والتي تجسدت كثيرا في ارتكاب العديد من الاعتداءات ضد الجنوب طوال الفترة الماضية، سطّرت الميليشيات خطا جديدا لإرهابها المسعور من خلال عملية إرهابية على الحدود السعودية وأسفرت عن استشهاد ضابط وجندي بحرينيين.

إرهاب الحوثي 

وكشف تقرير لشبكة “رؤية” أن هذه العملية الإرهابية جاءت في وقت زاد فيه الحديث عن تسوية سياسية يتم التمهيد لها في الوقت الحالي، ادعت ميليشيا الحوثي وزعمت أنها منخرطة في جهودها، لكن واقع التصعيد على الأرض لا يشير إلى ذلك.

ولفت التقرير أن الهجوم الإرهابي الحوثي الأخير على الحدود السعودية، لا يختلف كثيرا عن الاعتداءات التي تشنها الميليشيات ضد الجنوب بوتيرة مسعورة في الفترة الماضية، فكل هذه الممارسات الاستفزازية من قِبل هذا الفصيل يندرج في إطار تصعيد طويل الأمد لا تتوقف الميليشيات عن ممارسته، وأن ميليشيا الحوثي سعت مرارا لبيع الوهم، من خلال الادعاء بأنها حريصة على إنجاح مسار السلام والانغماس في إطار سياسي لتحقيق التسوية السياسية، إلا أن التصعيد المستمر جاء ليفضح خبث نوايا الميليشيات.

جرس إنذار 

وكشف وضاح بن عطية، المحلل السياسي الجنوبي في اليمن أن هذا الهجوم الحوثي الأخير جاء ليمثل جرس إنذار. ومن ثَم لا يجب الرهان على اتباع الميليشيات سياسات “مسالمة”. وهذا الأمر يؤكد صحة الرؤية الجنوبية التي تشير إلى ضرورة اتباع الحزم والحسم في مواجهة الميليشيات.

وأضاف كثيرا ما طالب الجنوب بنزع أسلحة القوة من يد الميليشيات. وتفادي تمكينها أو شرعنة وجودها ككيان مسلح يتحمل مسؤولية تفاقم الأزمة وتعثر التوصل إلى حل سياسي. لافتا أنه لا بد من موقف واضح لوقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى