سياسة

تحالف 7 دول أوروبية للبحث عن علاج لجائحة كورونا


في الوقت الذي يحاول العالم أن ينقذ الأرواح والاقتصاد من جائحة كورونا، فإن 7 دول أوروبية تتسابق من أجل إطلاق مشروع عملاق، يشارك فيه خبراء الطب والأحياء وكبرى شركات الكمبيوتر، وذلك للبحث عن علاج لهذا الفيروس الذي تسبب في وفاة أكثر من 280 ألف شخص حتى الآن.

قامت 7 دول أوروبية بإطلاق مشروع عملاق يشارك فيه خبراء الطب والأحياء وكبرى شركات الكمبيوتر، من أجل إيجاد علاج لكورونا، وذلك باستخدام التقنيات الرقمية وفق ما ذكر في الصفحة الرسمية للمفوضية الأوروبية على تويتر يوم أمس الأحد.

إن المعلومات تشير إلى اتفاق العلماء في الدول السبع على مشاركة جميع المعلومات البحثية لديهم على نطاق واسع باستخدام أجهزة كمبيوتر عملاقة، حيث ستسمح لجميع الباحثين المشاركين في المشروع بالوصول إلى أي معلومات مطلوبة، خلال عملية البحث والتجارب الخاص باكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد.

أفضل العقول

وذكر أيضا موقع المفوضية الأوروبية بأن الخبراء قاموا بتشكيل تحالف علمي غير مسبوق، إذ يشارك فيه أفضل العقول من الباحثين في المجالات التقنية والطبية وعلوم الأحياء المرتبطة بالطب، وأشار إلى أن التحالف يشمل عددا من شركات الأدوية العملاقة، إلى جانب شركات جديدة انضمت أيضا إلى التحالف.

وحسب الموقع، يفترض أن يتكون التحالف من شركات خاصة وعامة، في كل من بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، موضا بأن الخبراء من تلك الدول يعملون معا للبحث عن علاج لمصابي كورونا.

وثيقة سرية خاصة

في حين أن شركات الأدوية الخاصة والعامة والمنضمة للتحالف توقع وثيقة خاصة بعدم الكشف عن أي محتويات العمليات البحثية التي يقودها التحالف العلمي الدولي، والذي يعمل تحت جناحه حاليا 8 شركات أدوية كبرى منذ 10 أبريل الماضي، فيما تجري مناقشات مع شركات أخرى للانضمام للتحالف العلمي، إن هذه الخطوة تتيح للباحثين في شركات الأدوية أن تصل إلى المكتبات الطبية الخاصة بالتحالف، والتي تضم قاعدة بيانات هائلة عن جميع أنواع الأدوية والمتاحة، بهدف تسريع عملية البحث التي تهدف لإيجاد علاج كورونا.

والجدير بالذكر أن كورونا تسبب في وفاة أكثر من 280 ألف شخص حول العالم، وخلّف 4 ملايين إصابة، ووفق إحصائيات تعداد وضعته وكالة فرانس برس يوم الأحد الساعة 16,35 ت.غ استنادا إلى مصادر رسمية، فإن حوالي 85% من الوفيات تتركز في أوروبا والولايات المتحدة، منذ أن ظهر الوباء في الصين في ديسمبر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى