سياسة

بوتين يهدد أوكرانيا بمزيد من الدمار ردًا على هجوم قازان


صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجته تجاه أوكرانيا متوعدًا بإلحاق مزيد من “الدمار” بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف برجًا سكنيًا في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان.  

وقال بوتين – في كلمة متلفزة خلال اجتماع حكومي-: “مهما حاولوا تدمير بلادنا، سيواجهون دمارًا مضاعفًا. سيتعين عليهم الندم على ما يحاولون فعله ضد روسيا”.

 جاءت هذه التصريحات غداة هجوم السبت، الذي لم يُسفر عن إصابات، ولكنه أثار تصعيدًا في التصريحات الروسية.  

تصعيد روسي وتحذيرات واضحة

وجه بوتين حديثه إلى رئيس جمهورية تتارستان عبر تقنية الفيديو خلال حفل تدشين طريق جديد. 

وأشار في تصريحاته، أن روسيا سترد بقوة على أي محاولات لاستهدافها، مضيفًا: “نحن نرى التصعيد المستمر من خصومنا. إذا كانوا يريدون المضي قدمًا في ذلك، فليواصلوا، وسنرد دائمًا على أي تحديات تواجهنا”.  

وفي مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين، أكد بوتين، أن خصوم روسيا، الذين يسعون لتصعيد الموقف، يجب أن يفهموا أن روسيا ستواجه التحديات بحزم.

 وأضاف: “عندما يدرك خصومنا وشركاؤنا المحتملون ذلك، سيعلمون أن الحلول التوافقية هي السبيل الأفضل لتجنب المواجهة”.  

هل العالم على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟

ردًا على سؤال بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، أكد بوتين أنه لا داعي للتهويل أو إثارة المخاوف، لكنه أشار إلى وجود مخاطر عديدة ومتزايدة على الساحة الدولية.

وأوضح: “لا يجب تخويف أحد، لكن لا يمكن إنكار وجود تهديدات جدية تتطلب التعامل معها بحكمة”.  

على صعيد آخر، أشاد بوتين بالتطورات الروسية في مجال الصناعات الفضائية، مشيرًا أن الصاروخ الفرط صوتي “أوريشنيك” يمثل إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق. 

وأوضح: “الصاروخ ليس فقط إنجاز العام، بل علامة فارقة في تاريخ صناعات الصواريخ والفضاء. لم يتم إنتاج أي سلاح مماثل في أي مكان في العالم”.  

وأكد بوتين، أنه يولي اهتمامًا خاصًا لتطوير هذا الصاروخ، حيث اعتبره جزءًا من التزامه الشخصي بمتابعة المشاريع الاستراتيجية التي تعزز مكانة روسيا عالميًا.  

تصريحات بوتين جاءت في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين روسيا وخصومها، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا. 

وتعكس هذه التصريحات موقفًا روسيًا واضحًا بالاستعداد للتعامل بحزم مع أي تهديدات مستقبلية، سواء على الصعيد العسكري أو التكنولوجي.

أسامة بن زيلينسكي

ذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة “سوتنيك”، في تعليقها على الهجوم بطائرة مسيرة على مدينة قازان الروسية، أن فولوديمير زيلينسكي “أصبح رئيس خلية إرهابية”، وأطلقت عليه اسم “أسامة بن زيلينسكي“.

وقالت زاخاروفا: “أسامة بن زيلينسكي.. لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، لكن الآن ليس لديه غيره”، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

ووفقًا لها، فإن هذه هي بالضبط الطريقة التي أعدت بها الولايات المتحدة وبريطانيا أسامة بن لادن، وأكدت زاخاروفا أن الشيء نفسه أصبح مرئيًا الآن مع زيلينسكي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى